أستاذي الفاضل ووالدي الغالي ...
أنا أرى أنها كما هي (الدعوة الإصلاحية في الجزيرة العربية) ولكن لماذا الآن أقول أنه يجب أن تتسمى بالوهابية لسبب بسيط وهو :
(أننا لو حاولنا التهرب من هذه التسمية فهذا غاية مايتمنى أعداء الدعوة الإصلاحية لماذا ؟؟
ليساومونا على التسمية ونحن نحاول إبعادها عنا مثل ماحصل في قضية الإرهاب نقدم التنازلات تلو التنازلات لكي لا نوصم بالإرهاب... وهذا ما أرى أنا أنه عين الخطأ ..
بل يجب علينا أن نفخر بها ولو بإسمها فنحن نعلم أن التسمية هي في الآخر تسمية نسبة الشيء إلى فاعله مثل ماننسب أي شيء لمن فعله ... ولا يهمنا التسمية بقدر مايهمنا المضمون والثمرة ... فلهذا لنغيض أعداء الدعوة سنفخر بها أيما فخر وأيما إعتزاز ولا ننظر له لموت في غيضه ...)
أما بالنسبة لقولك :
اقتباس:
وهذا خلاف ماقامت عليه فهي حركة تجديد لمذهب الإمام أحمد
|
فهذا في إعتقادي قد جانب الصواب ... لأن الدعوة الإصلاحية لم تقم لتجديد مذهب فقهي .. ومذهب الإمام أحمد تسمية لمجموعة الإجتهادات الفقهيه التي صدرت من الإمام أحمد بناءً على الكتاب والسنة ....
أما الدعوة الإصلاحية السلفية التي انطلقت من نجد في الجزيرة العربية هي لتجديد وتصفية وتنقية العقيدة مما علق بها من الخرافات والشركيات التي انتشرت في الجزيرة العربية وإعادة الناس وردهم إلى الحق والعقيد ة الخالصة من كل شرك وخرافة ...
اقتباس:
اما كونها لها أهمية فإنه بناء عليها انطلقت حركة توحيد الجزيرة العربية
وهذا ما جعلها تمتاز عن غيرها
|
يعني كما قلت سابقاً أنها انتجت ثمرة وهي المتمثلة في صفاء ونقاء عقائدنا في هذه البلاد ووحدة هذه البلاد تحت قيادة مسلمة واحدة كان من الممكن أن تكون مقطعة لولا الله ثم هذه الدعوة المباركة ...
أشكرك
تحياتي ....