في زمن تكاثرت فيه القنوات الفضائيه حتى اصبحت أكثر من محلات الخياطه النسائيه في فترة ما...تجدها في كل شارع وزاويه وتحت أي مسمى أو رمز .
لاشك ان فيها الغث والسمين والصالح والطالح ومن يبني ومن يهدم
ولكن من أشدها فتكا تلك القنوات التي يتطاول فيها على الدين والذات الإلاهيه (جل ربنا في علاه)تبث سمومها في ذلك وفي السحر والشعوذه ولاتجد من ينكر عليها ماتفعله.
واذا جاء صوت الحق أختلطت الرؤى والأفهام .ووئد صوت الحريه .
من هذا جاءت هذه الأبيات نزف خاطر وأعتذر عن كل خطأ أخلل
|
هذي السما اطّت وحق لهاتئطوفضاؤهاقد ضاق ممافيه حط |
وتزاحمت اقمارهاوتسابقتفي الأرض إرسال وفيها ملتقط |
تغزو البيوت ولاتذل لآذنٍقسرا وليس لمن أبى ان يشترط |
لاضير في ان تستباح محارمأو في اجتياح الدين مهماالقول شط |
حرية لا..لايجوز مساسهامادام ان الأمر فيها مختلط |
تغضي عيونهموا ويمرض جفنهالا شيئ يستدعي التدارك والحِيَط |
لكنها تصحو وتفزع كلماجاء انتصار الحق .. داعيها ورط |
وتحركت فيهم ملامح نخوةعنوانها التسطيح يكسوها العبط |
ويسوقها بركان حقدٍ لم يزليغلي ويحرق من بداخله شطط |
كل التناقض قد تراه ممثلٌفي رأي من يهوى اللجاجة واللغط |
ان أشملت ساق الركاب وراءهاأو أجنبت يجري وإن فاتوه نط¸â‚¬ |
|