|
مـن لايعـرف القصيـد ويفهـم اسلـوبـهلاهوبشاعـر ولا لـه فـي الشعـر داعـي |
ترى أكـذب الشعـر، كلـه فـن وعذوبـهلا صـار مـن شاعـر ٍ عاشـق وملتاعـي |
ومعذور راعي الهوى لوهـو فـرى ثوبـهالحـب ، نـزلّ رفـيـع الـشـأن للقـاعـي |
والوصف فني متى مـا شفـت رعبوبـهتستاهـل أحلـى الكـلام وزبـدة إبداعـي |
خشـف المهـا كنهـا الألمـاس مصبوبـهالطرف عـن شوفهـا بالصـد ّماطاعـي |
أو كنهـا ، مـن بـنـات الـحـور مجلـوبـهكل من نظر حسنها منه العقل ضاعـي |
كـل مـا تثنـتّ ، تتـل الــروح بإعجـوبـهومن زفرتـي بالحشـا تخالـف اضلاعـي |
أصفـق عليهـا بـكـف لـكـف مضـروبـهوأدق صـدري وأعـض بنابـي إصبـاعـي |
وإذا حـكــت كـنـهـا للهرج ، مغـصـوبـهوفي صفحة الخد نور ٍ يرسـل شعاعـي |
منها الحياء يحتشم الـى مشـت صوبـهيقصـر لهـا خطوتـه بالشـبـر والبـاعـي |
وكن المجامـر، بوسـط الثغـر مشبوبـهوالثلج كلما تبسّـم، فـى الجمـر ماعـي |
وامـجـدلات ٍ عـلـى الأمـتـان مـذبـوبـهوفي روضة الصدر طلع ٍ روسه رفاعي |
الدانـة ، اللـي عـن الأعيـان ، محجوبـةتخشى على نفسهـا مـن كـل طماعـي |
تسبى العقـل والارادة ، شبـه مسلوبـهبخيالها اللـي إلـى جـاء قمـت مرتاعـي |
قدمّت روحي ، علـى الكفيـن موهوبـهلحظـة رمتنـي بلـدّة سـود ، ووساعـي |
حب الشرف مايعرف العيـب والحوبـهمـا دام سـرّه ، مـن الأثنيـن ، ماذاعـي |
وهروج بعـض البشـر، ماهـي بمرغوبـهالبيـع فـي سوقهـم ، جملـة وقطّـاعـي |
وإلا البعـض هرجهـم بألفـاط محسوبـهالـى ا شتـروا سلعـة ٍ ماهيـب تنبـاعـي |
بحرالهـوى كـان بـه عشـاق مـرّوا، بـهفأنـا بوسطـه ، غريـق ، لغايـة نخـاعـي |
واللي ابتلى فـي الغـرام وبانـت عيوبـهالله يعينـه علـى الحسـرة والأوجـاعـي |
كم واحـد ٍ فـي العمـر مانـال مطلوبـهماحصّل إلا الشقاء ، من كـل الانواعـي |
والدمعـة إن كانهـا مــن ذل مسكـوبـةفي عزّ ة النفس محد ٍِ يقبل اخضاعـي |
إن كـان طـرق الهـوى للمبلـي عقوبـهفالله غفور ٍ ، مجيب ، لدعـوة الداعـي |
بأدعيـه ، تـالـي حيـاتـي يقـبـل التـوبـةعن كل زله ، جناها الطـرف ،وذراعـي |
|