|
والله اني شفت وجهـه فـي سحابـهمـن سحايـب نجـد ذيــك المخملـيـه |
يـومـيَّ آدوّج وفــي صــدري كـأآبـهمـن ظنـون افكـار باوهـامـي ملـيـه |
كـم رزم قلبـي وانــا اتـذكـر غيـابـهيـا عُظُـم صبـري ويـا عُظـم البلـيـه |
الطريـق اللـي سلكتـه مــن رحـابـهكـنـت بــه باتـيـه ودروبـــي خـلـيـه |
مـا بغيـت الا اعتـزي باهلـي شبـابـهياهـل هـذيـك السـيـوف المصقلـيـه |
فـي زمـان الكـرب وايــام الطـلابـهيــوم نـيـران الـحـروب مشمعـلـيـه |
اوشك ان السيف يبـرى مـن نصابـهواوشــك ان الـقـرم يـتـعـذر ولـيــه |
واوشـك ان الحُـرّ مـا يحـرز زهـابـهواوشــك ان القـبـر تنـتـثـر صـلـيـه |
وانتـم البـحـر الــذي يـزخـر عبـابـهوانـتــم الـلــي تـمّـنـون الدوخـلـيـه |
وانـتـم الـلـي دايـمـاً ولـكـم مهـابـهمــن الــه الـكـون هامتـكـم عَـلـيِّـه |
قـد سـرح فكـري ولا كمّـل حسابـهلـيـن جايتـنـي الـسـحـاب الهمـلـيـه |
واشـرق الوجـه الـذي حتـى حجـابـهمــا حجـبـه وشـعّـت انــواره جلـيـه |
شفت نور الشمـس خيّـط لـه ثيابـهوالنـجـوم لحضـرتـه صـاغـت حُلـيـه |
اتبـعـه بالـعـيـن واتـمـعّـن خـطـابـهبعـضـي بكـلـي غــدوا لــه هجولـيـه |
اقـدر انـي اقـول واوصّـف واشـابـهغيـر يكفـي مـا ذكـرتـه مــن حلـيـه |
والله انــي مـانـي بـقـاصـد عـتـابـهبـسّ مـا خلانـي اوفـي اللـي علـيَّـه |
اطلبـه يسمـح بـوعـدٌ لــي درى بــهوان ضحك ذا الحين فان الضحك ليه |
يرسـم ابوجـه السحابـه وش جوابـهوابتـبـيّـن لـــي عـلــوم الزوعـلـيـه |
|