|
لا ياقلـبـي وش يفـيـد الـلـوم او كـثـر الـعـتـابلا ياقلبـي وش يفـيـد الـحـزن او كـثـر الأسـيّـه |
وش يفيـد إنّـي اراجــع صفـحـةٍ ســودا بكـتـابواتـذكّـر كــل مــاضٍ كـانــت جـروحــه نـديّــه |
لـو تحـاول مــا اطيـعـك انقـشـع ذاك الضـبـابوبـانـت الأفــلاك تـجــري مـــادرت بالجـاذبـيّـه |
كنت واهم ، كنت ضايع، كنت اطارد في سرابكنـت واثـق، كنـت طيّـب ، لاخصـوم ولا قضيـه |
كنـت مـا أقـدر افــرّق بـيـن حـبـل وبـيـن دابحتـى فـي يــومٍ لدغـنـي مــا يـخـاف الله فـيّـه |
مخطـيٍ منـهـو تـوهـق نــام باحـضـان الـذيـابناسـي إنّ الذيـب ذيـبٍ لـو يغـيّـر فــي الهـويّـه |
والنتيجـة يـافـؤادي انــت واخطـيـت الحـسـاباحـتـرق زرعٍ زرعـتــه ولا بـقــى مـنّــه بـقـيّـه |
مـا تفيـدك لــو ولـيـتَ ولا تـرجّـع لــك شـبـابمــا يـصـيـب إلاّ نـصـيـبٍ قـــدّره ربّ الـبـريّـه |
فابتسـم للكـون واصبـر ترتجـي حسـن الـمـآبيـفـرج الله كــل هـمّـك بـيـن صـبـحٍ او عشـيّـه |
واعمل المعـروف وانسـى لا تحـرى لـه جـوابغـيـر مــن ربٍ كـريــمٍ عـالــمٍ كـــل الخـفـيّـه |
واعرف إن الوقت غيّر في البشر شيب وشبابانطفـت ذيـك العقيـده وخبـثـت ذيــك السجـيّـه |
تحكم الناس المصالح في الذهاب وفـي الإيـابكان مـا تعطـي مـا تاخـذ حتـى لـو حالـك رديّـه |
وكان منتَ ذيب تفرس ما تعيـش بوسـط غـابوكان قلت الحق تخسر محد يرضـى بـك خويّـه |
لعنـبـو هالنـفـط حــوّل كــل شيـهـان لـغــرابلعنـبـوهـا مـــن حــضــاره افـقـدتـنـا للهويّــــه |
ليـه نحقـد ، ليـه نكـره ، ليـه نحيـا فـي عــذابليـه مـا نصفّـي النـفـوس بـهـذه الدنـيـا الدنـيّـه |
وليه تخدعنـا الحضـاره بسـم فـي شهـدٍ مـذابنحـسـب إنّــه دوم بلـسـم للجـراحـات الـنـديّـه |
والنهـايـه فــي تخـبـط مــا عـرفـنـا لـلـصـوابضعنـا مـن بيـن الخلايـق فـي زمـان العنجهـيّـه |
لـيـه مــا نصـحـح مـسـارٍ اتـضـح إنــه ســرابكم خدعنا في بريقـه وكـم خسرنـا مـن قضيّـه |
لــو رجعـنـا للعقـيـده ينتـهـي كـــل الـمـصـابدامـــه مـقــدّر علـيـنـا لا اعـتــراضٍ للمـشـيـه |
ونعـرف الدنيـا قصيـره تنقشـع مـثـل الضـبـابعمرهـا مايـوم دامـت لاحـد مــن كــل البـريّـه |
|