|
هلا بك ضيفنا الغالي .. هـلا والفيـن ترحيبـهنهلّي بك من قلـوبٍ علـى لقيـاك مسـروره |
اذا كان الكرم طبع العرب والكل يـدري بـهاجل وشلون لو يدرون ضيفٍ جايـب خيـوره |
امـرنـا الله باكـرامـه ولا نـهـمـل مواجـيـبـهوخصّه بالفضل من بين باقي العام وشهوره |
فرض فيه الصيام وسهّـل المولـى مطاليبـهوانـزل فيـه خيـر الذكـر للإنسـان دسـتـوره |
بليلـه كالفـجـر طـالـع عـلـى أوّل تراحيـبـهحباهـا الله بالإيمـان نــورٍ شــعّ مــن نــوره |
بها ينزل ينادي ويـن مـن يدعـي وانـا اجيبـهالا وينـك ياعـبـدالله تلـبـي دعــوة حـضـوره |
تـرى طوّلـت بالـصـدّه ولا تنفـعـك هالغيـبـهخذاك الوقـت بدروبـه ولا حسّيـت بخطـوره |
تأمل وضعك الخاطي عسـى يمديـك ترتيبـهبفعل الخير ما تضمن تعيـش وتلحـق لـدوره |
فـلا تغتـرّ فـي وقـتٍ خـدع غيـرك بالاعيـبـهرحل ماله رصيدٍ ينفعـه والصحـف منشـوره |
مـدام إن العمـل يقبـل فبـادر قبـل تغريـبـهالى دنيا حساب ولا عمل والخلـق محشـوره |
تقـرّب للـذي مـا صـكّ فـي يــومٍ مجابيـبـهقريب منك لـو ناديـت فـي قيعـان مهجـوره |
فرب النفس بالطاعه بفعـلٍ مـا تمـاري بـهتبي من ربك القبلان ترجـي ذنـوب مغفـوره |
وتعلّم كيف تقنع في حياتـك تكسـب الهيبـهفلا تحتاج فـي يـومٍ لشخـصٍ تـدري غـروره |
وتعلّـم حـب اخـوانٍ علـى دينـك بــلا غيـبـهولا مجامل على باطل يهدم الحق وقصـوره |
ومادام إن الشهر ضيفك ومثلك من معازيبهعليك بفعل تشكر به ولاتنقـد علـى قصـوره |
تصـوم صيـام متعبّـد يبـي مــن ربــه يثيـبـهتهجد في توالي الليل في لحظات محضـوره |
وتسلّي النفس بالقرآن ..تأمل فـي اساليبـهوتمعن في تفاسيـره ولا تستعجـل سطـوره |
يزيـدك عمـق بالإيمـان بـربٍّ عـالـم لغيـبـهويعطيك المناعه في زمـانٍ كثـرت شـروره |
الا يا صاحبي اصحـى كفـاك النـوم والسيبـهفعمرك راح ما حسّيـت ولا فكّـرت بمـروره |
تشيل هموم تتضايـق وتحـزن لاتفـه مصيبـهتبي الراحه ولاتدري عـلام النفـس مقهـوره |
لأنـك مـا قربـت لخالقـك مـن نفـسٍ منيبـهتصلي في خشوع الزاهد اللي ركّـز شعـوره |
يناجي سامع النجـوى ويبكـي فـي محاريبـهيبـي حسـن الختـام وجنـةٍ بالعـدل معمـوره |
تـرك دنيـاه مـا غرّتـه لـو طابـت مشاريـبـهيعرف إنّه ولو طال العمر راحـل بـلا شـوره |
كـذا ترتـاح فـي دنـيـاك بقـلـبٍ زان تهذيـبـهوتشعر كيف بالإيمان نفسـك دوم مسـروره |
|