اهداء خاص: الى كل ثائر ومتمرد ،الى كل عربي تجرع مرارة الاحتلال والظلم اهدي هذا العمل المتواضع
تحرش جنسي
ألف جرح يدمى يافلسطين
ألف بيت يهدم يافلسطين
وآلا لاف السلاطين مازالوا في تفكير وتخمين
مازلنا نؤمن بمبدأ السلم
وألف امرأة تغتصب وألف طفل يقتل
ومازال العربي يحمل غصن الزيتون
ويردد عائدون ياقدس ....عائدون
ومازال السلطان ينتقل بين مدريد وشرم الشيخ
ليزيد في عمق الشرخ
معذرة أمي ......إن بصقت على هاته الأوطان
منذ خمسين عاما وأنا اسمع نفس الموال
منذ خمسين عاما وأنا اسمع عبارة
آن الأوان
آن الأوان
آن الأوان
قطع الوطن إلى نصفين
بني الجدار بأطول من مترين
اغتصبت الفتاتين في اقل من ثانيتين
وأرباب النظام مازالوا يفكرون
أي القضيتين نعالج؟
قضية فلسطين أم قضية الفتاتين
وبعد اجتماعات دامت السنتين
خلص أولوا الأمر
أن الفتاتين لم تغتصبا
ولكن ......تحرش بهما يهوديين