اقتباس:
: صُرَاخُ الْوَلِيدِ .. إِذَا هُوَ شَقَّ
عَلَى رَغْمِهِ لِلْحَيَاةِ طَرِيقَه
انْتِفَاضُ صَغِيرٍ .. أَتَتْهُ الأوَامِرُ
مُنْهِيَةً لَهْوَهُ فِي حَدِيقَةْ
ضَحِكَاتُ فَتىً .. صَارَحَتْهُ فَتَاةٌ
تَعَشَّقَهَا .. وَأَحَبَّتْ صَدِيقَه
بَصَقَاتٌ .. يُحَاوِلُهَا رَجُلٌ
ثُمَّ .. فِي لَحْظَةِ الْحَسْمِ .. يَبْلَعُ رِيقَه
نَظَرَاتٌ .. تُجَاهِدُهَا عَيْنُ شَيخٍ
أَضَاعَتْ رَحَى السَّنَوَاتِ بَرِيقَه
شَهَقَاتٌ مَعَ الْمَوْتِ .. مُخْبِرَةٌ
لَيْسَ يَبْقَى مِنَ الْمَرْءِ .. إِلاَّ وَثِيقَة
هِي: فَرْضٌ يُؤَدِّيهِ .. دُونَ خُشُوعٍ ..
مُصَلٍّ .. يَغِيظُ شُيُوخَ الطَّرِيقَة
كَلِمَاتٌ تُتَمْتَمُ .. عِنْدَ مُرُورِ
غَنِيٍّ .. بِهَا الْفَقْرُ يُطْفِي حَرِيقَه
كَوْمَةٌ لِلْقُمَامَةِ .. يَزْرَعُهَا الشَّعْبُ ..
يُعْلِنُ لِلْكُبَرَاءِ عُقُوقَه
ضَرَبَاتٌ مِنَ الرَّأْسِ .. فِي حَائِطِ الْيَأْسِ ..
فِيهِنَّ ذُو الضِّيقِ يُخْرِجُ ضِيقَه
قَفَشَاتٌ .. نُحَاكِمُ وِزْرَ رَفِيعِ
الْمَقَامِ بِهَا .. وَنُدِينُ فُسُوقَه
قَسْوَةٌ فِي الْوُجُوهِ .. يُرِيدُ الْوُلاةُ
كَرَاسِيَّهُمْ .. وَتُرِيدُ الْحَقِيقَة
هِيَ: مَاءُ سَمَاءٍ .. تَحَدَّرَ .. يُسْعِفُ
أَرْضاً بَكَتْ مَوْتَ أَرْضٍ شَقِيقَة
الْتِمَاعُ الدُّمُوعِ .. إِذَا مَا الْمُكَلَّفُ
بِالأَمْرِ أَدْرَكَ أَنْ لَنْ يُطِيقَه
رَفْعُ أَيْدِي الشُّعُوبِ .. اعْتِرَاضاً عَلَى
مَجْلِسِ الأَمْنِ .. يَحْرِمُ لَيْلاً شُرُوقَه
وَصَلاتٌ مِنَ الْعَزْمِ .. يَحْلِفُ فِيهَا
أَخُو الضَّعْفِ أَنْ سَيَنَالُ حُقُوقَه
خَوْضُ حَرْبٍ مَعَ الْمَوْتِ مَحْسُومَةٍ
لِمَلاكِ الرَّدَى .. مُنْذُ بَدْءِ الْخَلِيقَة
قَبْضُ بَعْضِ التُّرَابِ .. إِذَا طَلْقَةٌ
نَفَذَتْ فِي نَسِيجِ الضُّلُوعِ عَمِيقَة
قَوْلُ لا .. فِطْرَةُ الْعَيْشِ فِي الْكَائِنَاتِ ..
دَلِيلُ الْحَيَاةِ .. اخْتِمَارُ السَّلِيقَة
فِعْلُ لا .. قَشَّةٌ .. حِينَ يَحْتَدِمُ الْمَوْجُ ..
تُسْأَلُ عَنْهَا الأَكُفُّ الْغَرِيقَة
صَمْتُ لا .. حُرْقَةٌ .. لَيْسَ يُطْفِئُهَا
غَيْرُ أَنْ تُصْبِحَ الأُغْنِيَاتُ طَلِيقَة
|
يا سلام عليك يا مبدعنا سيد يوسف
فى الاسلوب الراقي والاحاسيس الجياشة
تسلم لنا اناملك الذهبية يالغالى
ودمت ولا هنت
تحياتى لك