لم يبغض الله الطلاق إلا لأن له تبعات من الصعب تجاهلها على الطرفين ، وعلى اطفالهما اذا كان لهما.
اما القول بالفرح ، فهذا أمر مخالف لسنة البشر ، والمرأة غالبا من تكون الضحية ، مالم تكن امرأة غير سوية
تريد ان يخلو لها الجو بلا رقيب او حسيب او صغيرة في السن تدار من قبل من لا يملك الرأي الصائب او انها مريضة
بمرض نفسي او عقلي لا يرجا برءه . فحتى الكلب او القط اذا عشت معه ولو لبضعة اشهر ستشعر لفراقه بألم
فكيف بمن عشت معه وفي مختلف الأحوال والأوضاع . اعتقد ان فرحة هذه الكطلقة لاتعدو كونها ردة فعل عاجلة بالإنتصار ، ولكن سرعان ما تتغير إلى الإكتئاب بعد وقت قصير ، فمهما كان الزوج سئ ، وخاصة في المجتمع
الخليجي فإن تعويضه ليس بالساهل ، وأكبر خطر تواجهه المرأة الخليجية انها امعة تقاد من قبل الأهل والزميلات
ولا تحكم عقلها هي ، وبالطبع كلما تقل الثقافة والوعي ، مهما كانت شهاداتها العلمية ، كلما تكون ساذجة التفكير . فمن اخذته عن قناعه ، يجب ان تستحمله وتعمل على تعديل ما ينحرف من سلوكه اثناء تواجدها معه
من خلال ما حدث من تغير فيها هي . وعلى العقلاء من الأهل أن يكونوا موضوعيين ، ولا يتدخلون فيهدموا مستقبل
ابنتهم . مالم يتطلب الأمر انقاذ البنت من مجنون او مدمن مخدرات لا أمل في شفاءه .