وداعـــــــــــا ...
والــــى الـلــقــاء ...
وقــــد نـلـتـقــي ....
واديـر ظـهـري للطـريـق
فتثور احلامي تُعـري دواخلـي
واعـود احمـل فـي اســي
نعـش الامـانـي البائـسـة
وتعـود احـلامـي مـعـي .
نعود نحفر في جدار الذكريـات
واطـراف البنـان معـاولـي
فتـفـر مـنــي ادمـعــي
وتــذوب فــي اظـافــري
واظـــــل وحـــــدي
اسـمـع وقــع اقـدامــي
تسـب تلعـن فـي الطـريـق
رحـــــل الـرفــيــق
الــكـــل يـــأتـــي
الــكـــل يــمــشــي
وانــــــا هـــنـــا
دومـــــا اهـــــرول
بين صالات القيام او الوصـول
دومـــــا اضـــيـــع
ما بين اوقات الشروق او الافول
دومـــــا اقــــــول
وداعـــــــــــا ....
والــــى الـلـقــاء ....
وقــــد نـلـتـقــي ....
واديـر ظـهـري للطـريـق
فــيــســبــنــي
هذه الكلمات تحمل الغربة
وللشاعر غربتان , غربة في ذاته وغربة موضوعه
شوقي الجزائري