في هذه القصيدة حاولت ان اصور لكم موقف تلك الطفلة اليتيمة
في صبيحة يوم العيد والذي يكون فيه الانسان عادة في غاية الفرح والسرور
وتلك الطفلة وكانها لاتعلم ان الناس في عيد
اغرورقت عيناي بعد ذلك الموقف فجاءت هذه القصيدة
كل(ن) ينادي نهار العيد يا يمه=وين الثياب الجديدة ؟؟هاتي لباسي
الناس تضحك.. وهي بالحيل مغتمه=ما للفرح في ضميره شي ينقاسي
لوحدها واقفه .. والناس ملتمه=تحمل هموم(ن) بوسط القلب وتقاسي
قامت تلفت يمين .. يسار.. مهتمه=وفي عينها دمع ليّن قلبي القاسي
وصاحت تنشّد عن اللي راح بالذمه=وتردد الصوت .. يمه.. يووه.. للناسي
طفله يتيمه وكف الموت شال أمّه=وصارت تناظر لكل الناس باحساسي
يارب ترفع مقام البنت بالقمه=وتعوضه خير عن ابو(ن) لها ناسي
وسلامتكم ...
اخوكم .... راعي كيف