قلت له اقلط ... قال ..لا .. عجل ... عندي مهمة ثانية ... ولكن اجيك في وقت لاحق
وادخل البيت ، واسمع اللي يناديني... بابا ... بابا ...
بسم الله الرحمن الرحيم .... ما خبرت عندي احد يقول بابا البنيه وتوها ترضع ،
وإذا بها جايه تمشي باتجاهي ، ومبسوطه على التمشي في الحوش ، لكن وشلون تمشي
وهي توها ام 4 اشهر ، الطفل ما يبدا يمشي إلا بعد السنة والبعض السنه ونصف والبعض سنتين
واقرب منها ابي اتأكد ، وإذا بها هي ، لكن كبرت شوي ، لكن ما تغير شي في وجهها ..
اخذتها ورفعتها من الأرض ، وبدت تتكلم معي بكلمات لاهي عربي ولا انجليزي ولا حتى صيني
وابي افهم منها شئ ما قدرت ... والاحظ انها تشر ناحية الطرف الآخر من الحوش ، عند السيارات
وامسك يدها وامشي وهي تجرني ناحية تلك الجهة ... حتى وصلنا لوحدة من السيارات ، كابرس
موديل قديم راكنه مايستخدم إلا قليل ، وتدنق وتطالع تحته ... واجلس ابي اطالع ... ابشوف
وش اللي لافت انتباهها ... لكن ما شفت شئ فالدنيا لاتزال ظلام بعض الشئ ، وادقق النظر
وطالع في اسفل السيارة ، وتمر عيوني على واحد من الكفرات اللي ناحية الجدار ، واذا بي
اشوف ذاك الضب المرنقط ... بيج على بني على اسود على اخضر ، يمكن والله العالم
يجي طوله شبر او أكثر شوي ... واقرب حوله ... ويطمر ، وفي سرعة البرق ... يختفي
وتبدا البنية تصيح ... وتصيح ... وتصيح ... لا والله النشبه ، وش بلاها ... وامسك يدها
ونبدا ندور حول السيارات ، لعلي القى الضب متوزي تحت وحدة منهن .... واخيرا تجر يدي ،
قلت خل امشي وراها ، يمكن عندها حاسة سادسة ، وتعرف وين راح ... وبالفعل تمشي وانا وراها
حتى وصلنا باب الشارع ، وتوقف عنده وتبدأ تصيح ، وافتح الباب ، وتطلع من الباب ، وتبدأ تتلفت يمين شمال ، ثم شوي بدأت تضحك ، وهي تناظر تجاه شجرة الجيران ...واخذها ونروح تحت الشجره ... وتبدأ تطالع فوق ،،،، واطالع معها ... واذا بي اشوف الضب راقي لأعلى الشجره
للحديث بقية