كلما فكرت ليش اكتب قصيدة بالصوت
| كلما فكرت ليش اكتب قصيــدهكل ليله مثل من شعره يبــاع | وليش أنا منشر من اشعاري العديدهمثل غيري في دواوينٍ تبــاع | أدرك إني مختلف ، روحي عنيدهكل شعري ما يناسب للسمـاع | حيثني والوقت ضد مع ضـديدهما التقينا يـوم دايم في نـزاع | في زمان لا ضمـير ولا عقيـدهاختفت ذات الاوادم بالخــداع | بعضهم يبغي يحقق ما يريــدهلـو حنى راسه لذيلٍ أو كـراع | وبعضهم يسعى يبي يملك عبيدهمن هل الحاجات أو بعض الجياع | مستغل لمركزه ، وبسيف سيـدهيستحل السرق من دم الوجـاع | متخم جيبه ، ويطمح في مزيـدهعايش طول العمر وهم وضياع | ما يخاف الله، ما يذكـر وعيـدهما درى انه راحل قبل الـوداع | ياهـل التفكير شيلـوها نشيـدهلعنبو وقت غدينـا به ضفـاع | كل حـرفٍ نازنه قبل القصيـدهوكل حسٍ نلبسه ثوب وقنـاع | شعرنا في الحب غيره ما نريـدهكلنا مجنـون ليـلى للنخـاع | هل تبـلد حسّنا صـرنا حديـدهاو نعامه تدفن رويسه هـلاع | وقتنـا يحتـاج لعقـول سديـدهتدرك اللي حولها في كل قـاع | تنبّه اللي ما فهم فكـرة زهيـدهما وطى راسك تحـدّر للكـراع | كلنا في البحر في مركب وحيدهإن قلبها المـوج رحنا للضيـاع | |
|