[الطائر المهاجر]

في وفاة الشيخ زايد

احــدٍ يــروح ولا نـسـوه المحـبـيـنواحدٍ ولا احـدٍ يذكـره لـو بقـى حـي

هـذا فعولـه واضحـه فـي المياديـنبالخير والمعروف ضـيّ علـى ضـي

يعطي ولا ياخـذ ويرعـى المساكيـنيرجـي رضـا ربـه ولا يبـخـل بـشـي

وهـذا يبـي دنـيـاه مــا فـكّـر بـديـنيحسبه خالـد مـا تناهـى عـن الغـي

ياخـذ ولا يعطـي ولا يـعـرف اللـيـنجبّـار قاسـي فـي مماشيـه كالعـي

راح البطـل والرجـل تبقـيـه ثنتـيـنذكـرٍ حسـن وإلا عيـال كمـا الـفـي

مـا مـات زايـد لـو نعـتـه الملايـيـنانا اشهد إنه في قلوب العـرب حـي

يكفي وقوفه في العراق وفلسطينوتكفي مشاريـع الصحـاري بهـا ري

إنـسـان متـواضـع يلاقـيـك بالـزيـنوينصحـك كالوالـد ويرعـاك كالخـي

الـكـل عـنـده واحـــدٍ دون تعـيـيـنالفعل مقياسه من العدل لـه طـي

داره شقلـهـا كالصـقـر بالجناحـيـنوشعبه غدا له صيت ما صار له زي

لو مـا بكـوه اليـوم لاشـك مخطيـنالدمـع يرخـص دام بالقلـب كالكـي

فرقاه صعبه فاتركـوا هامـل العيـنيذرف بحرقه لو نشـف منّهـا المـي

قولوا معي يا اهـل الإمـارات آميـنيقبلـه ربـي فـي ريــاض لـهـا فــي

فـي عالـي الفـردوس بيـن النبييـنومع خيرة الأبـرار ضـي علـى ضـي