[الطائر المهاجر]

بصوت المنشد خازباز

احدٍ الى من ضاق قلّب عرب سات = واحدٍ الى شافه يحس المراره
هذا يدوّر ما مجن من قناوات = وهذا يشوف الوضع باقصى انحداره
يبي علوم رجال لكن هيهات = ماعاد به غير الضرر والخساره
ما غير عزف وردح في كل الاوقات= وعرض الفخوذ بلفّة واستداره
من ساقطاتٍ من حضيض النفايات = يلقى بهن من قل دينه اثاره
استاجروهن من شروا للدنيّات = من كل فاجر ما ربح بالتجاره
عينه على الدنيا وجمع الريالات = وخدمة اعادينا بدرب العهاره
ممن يبونا ننغمس في الملذّات = ونبعد عن سلاحٍ جنينا انتصاره
يومٍ إن غزيناهم وهم بآخر سبات= ومقر "باباهم" شهدنا هياره
ندعو لدين الله بحكمه وآيات = لانقاذهم من ذلهم والحقاره
من سخرةٍ او ورق واقطاع سادات= حتى يحدد كل شخص مساره
ماهوب جاهلهم ويدرون بالذات= نصر العرب بالدين في كل غاره
ومن دون دين الله يصيرون اشتات= ويسهل عليهم حكمهم بالإشاره
وحتى يصير الدين في حكم الاموات= صار الغزو فكري بخبث ومهاره
تخطيط في اسرائيل واملاء قرارات = وحنّا نتقبل ما ظهر من شعاره
نخشى الذي يشمت بنا بالدعايات= ويقول عنا ما وصلنا الحضاره
ايّة حضاره رافعين الشعارات = والغرب نفسه خايفٍ من دماره
ما عاد به غير الألم والمعاناة = كل يعاني ما درى فيه جاره
لا دين يلجا له بوقت الملمّات = يمنعه لا يقدم على انتحاره
فراغ روحي ما لقوا له علاجات = ينذر بأن الغرب قرب انهياره
والناس تبحث عن خلاصٍ بآهات= حتى التقوا في ديننا بالبشاره
في كل يوم يدخلونه الوفات = وحنا نفرط به ونرعى انحساره
أيّة خيانه من تديروا عرب سات= ساعدتوا العادي ينفذ قراره