|
الا واهـني الي رصـيده ملايـينوامضاه في راس القلم يقبلونه |
وبواخره تمشي بكل البلادينومصادره من كل شكلٍ نمونه |
وعنده عيالٍ صالحين ورشيدينلا غاب والدهم هم يمثلونه |
بيته يعانق شاهقات الضلاعينتلقى الحمام مبيضٍ في ركونه |
وديوانه اكبر مابنى بالدواوينمفتوحٍ واجواد العرب يدلونه |
فيه الخدم متكاملين ومطيعينمن جاء لهالديوان بيباشرونه |
ولا صارت الريضان مثل البساتينماطاب من ريضانها ينزلونه |
تلقى الخزاما والنفل والرياحينتطرب له الورقه وتزعج فنونه |
مع لابةٍ تنطح وجيه الشياطينعزٍ لهم وهم يتفادون دونه |
هذي الحياة الي لها الناس شفقينمن غر منها يا حياة المهونه |
اشوى من الي ياخذ الدين بالدينوطّلابته راس الشهر يبلشونه |
ومع الفقر عنده بزور ونساوينيبون حاجتهم ولا يعذرونه |
يقضي معاشه مامضى الشهر يومينالفقر شيبّه وشيب عيونه |
عايش ولكن عيشة الفقر مسكينكنّه مصخن وهو مابه صخونه |
يا الله ياقابل صلاة المصلينانك تقوم بعوننا ثم عونه |
|