بعض من الدلالات على علمه وخبرته
في الفلك
اضافة إلى الأبيات الأخيرة من القصيدة السابقة
وقد أبدع الخلاوي في حسابه للنجوم والفصول والأنواء ومعرفته للظواهر الطبيعية والمناخية وكان علمه بها على البديهة ومن تجاربه مع الحياة جمعها في مطولاته التي نظمها كقوله:
|
لا صارت الجوزا أمام لا كأنهافوق الظبا قـد لاحنهـن لـواح |
فالزرع بيـن إفـلاتٍ وأخنـاقواشتـد زنـد العامـل الـفـلاح |
|
وفي المسالك
أما عن معرفته بالطرق ومسالك الصحاري فحدث ولا حرج . . . فقد عرف عنه معرفته التامة لهذه الطرق كما لا يعرفها شخص غيره ومن حكاياته أنه لما حضره الموت أخفى ما لديه من مالٍ في مكان ما وقال لولده الذي لم يذكر الرواة اسمه فلا نعرف إذا كان ابنه شاعراً أم لا , قال الخلاوي لولده سوف أصف لك المكان فإن دللت المال فهو لك وإن لم تستدل عليه فستحرم منه ووصف مكانه بالأبيات التالية:
اما في الحكمة فيمكن القول ان كل متمعن لشعره يجده ملئ بها ومه قوله
اتسم شعره بالحكم النادرة التي تلامس حياتنا العادية اليومية فلم يترك شيئاً إلاّ وذكره وعالجه بشعره كقوله عن أوقات النوم للإنسان: