[foq]تحضّـر و تهيّأ لجنون ِ
عاشــقةٍ ملـّتْ
الحــبّ خلفَ
ســـتار ِ
الكلمــات
أمضي إليكَ
و الشوقُ حــارقٌ
يُشعلُ الأنفاسَ
يُــــــثيرُني
فاقتربُ منكَ
دونَ أيّ
اعتبــــارات
لنْ أقــفَ صامتة ً
بعــدَ الآنْ
لنْ أحاولَ و ضــعَ
قيودٍ للإحساس
فقطْ سأعطي
الضوءَ الأخضرَ
لانفجــار ِ البركان
أيّ شوق ٍ
ذاكـــَ
و أيّ هذيــانْ!!
هلْ جهزّتَ ليَ المــكان؟
هلْ أشعلتَ شمعتي
أمْ أنّها ما زالتْ
تشتعلُ منذُ
ذاتِ الزمانْ؟
كؤوسُنا....طاولتنا
تلكَ الأريكة
و كلّ أشيائنا
الصغــيرة
تعبتْ من
كثرةِ الغيــابِ
و الجفاء
هلــّا أخبـرتها
بقدومـــي
هذا المســاء؟!
تعالَ و خذْ بيدي
لنحطـّمـ حواجزَ
المسافات
نلتقي فــي
الفضاء
بينَ الغيومـِ
و النجومـِ
و الأقمارْ
لحظة...........
أعتذرُ فلنْ
أستطيعَ القــدومـْ
تلكَ كانت
سكرة ُ اشتياقْ!!
.
.
.
عُـــلا
.
.
[/foq]
شاعرتنا واديبتنا المبدعه الراقيه
هى ليست بسكره
بل أمنية قلب و فكره
و عقل كاد أن يصدر أمره
لأرق نسمه و أعطر قطره
أمنية لقاء و كأس و سهره
و ترنيمة لحن يشدوا بشعره
قطرة مطر
تمتلئ أروقة فؤادك بالحب
فتنثرين أرق نبضات القلب
لتسرى قطرتكى بأوردتنا
و تمتزج سكرتكى بأحلامنا
فتثمل بين الضلوع أفئدتنا
برشفة قطره و سكرة شوق