اولا : من سمح لمعلمة مسيحية بأن تدرس تلاميذ روضة مسلمين فقد رضي مقدما بما ستقدم لهم ، فأين المسؤولين السودانيين عن ذلك ، كيف لايظهر دورهم إلا بعد
حدوث المشكلة ‘ ان كان صحيحا انها بالفعل قصدت اهانة اسم محمد النبي
ثانيا : أخي راجي : هل نسيت قول الرسول صلى الله عليه وسلم بما في معناه
لم ابعث لأعلم مافي قلوب الناس ، وهلا شققت عن قلبه ..الخ من الأحاديث التي
تحث على الأخذ بقول اللسان وعدم الحكم على مافي القلب .
ثالثا: الخبر يقول (سمحت) ولم يقل امرت .
رابعا: ما طوره الغرب من نظرة للإسلام والمسلمين وما صرح به بعضهم من قول
جاء بعد احداث سبتمبر وما تلاها من تفجيرات سواءا في بلاد غربية او إسلامية
حينما قام بها مسلمون ، ولم يقم بها مسيحيون او يهود او بوذيون ، وبالتالي فالشر يعم ، وانت تعلم كيف استغل الدين لبناء انظمة سياسية خاصة .
تحياتي