|
كان يبحث في رزء الأمكنة,,يفتش عن سنونوة هاربة من فقر الزمان وعثرة الأتربة,,
كانت المساحة بسمة في غدق الرؤى,,,كانت نسمة كالصباحات الباريسية الماطرة’’كانت ضياء متجذرا في رعاش النتوءات الخجلانة من مختبئ الأنا,,,كانت وكان هو همزة وصل لكل المسافات الخجلانة التي تبطنها يومياته في بلاد الغربة,,,الماء والهواء ,,,الخضرة والملح والشاي,,,والحسناوات على اختلاف مشاربهم,,,هنا اللحم البشري مكتنز ومباح للمارة,,,بأبخس الأثمان,,,هنا امرأة مقمرة تبيع وردها بلارغيبة,,,وهناك أخرى تلبس القبلة كالخواتيم العتيقة... |
|