|
هـب الهـواى يـا مـا حــلا هبـوبـهفـي ليـلـةٍ نــور القـمـر سـواهـا |
يسكربهـا العاشـق ودوبـه دوبــهمن سكرته حس الهوى ماخطاها |
سكـرة غـلا محبـوكـةٍ مطـروبـهايقاعها همسـي وهمـس خطاهـا |
ذيـك الغـزال النـاعـس الحبـوبـهمـزيـونــهٍ مــغــرورةٍ بـصـبـاهـا |
بيـضـا بحـمـار أنويعـمـه دبـدوبـهمـثـل الجـنـيـه وربـهــا سـواهــا |
فيهـا حيـا فطـره وفيهـا اعذوبـهاتحـمـر الوجـنـات مـــن حـيـاهـا |
من ناظرة بـا العيـن جاتـه حوبـهضـريـبـةٍ رب الـمــلا مـانـجـاهـا |
ومـن الغنـج قلبـي لـهـا لعبـوبـهكنـه خـرز سبحـة وفــي يمنـاهـا |
المبتلـي فيـهـا يــا كـثـر اذنـوبـهكم معصيـة كـم معصيـة وطاهـا |
فا الراس نار وفا الحشاء لاهوبـهوالحـدب لاضـي شوقهـا يصلاهـا |
قولولهـا والله مـا قــول التـوبـهوالله ينـسـاء قلـبـي ان نـسـاهـا |
مـاجــوز دام ايـامـنـا محـسـوبـهماجوز حتـى لـو ماطـول حماهـا |
اعجـوبـه اعـجـوبـه إلا اعـجـوبـهاعـجـوبـةٍ ربــــي لــنــا هـيـاهــا |
هلـهـل هــلا هلـهـل هــلا هلـوبـهبـيـن المحـانـي حملـتـه وطـاهـا |
يقلـط ويطفـي نــاره المشبـوبـهوعـروش قلـب المبتلـي يرقاهـا |
القلـب ملكـه والـعـروق دروبــهوكـل الخفـوق ومـا حـواء يفدهـا |
من وين ما وجه وفكـري صوبـهوالــد عيـنـي والتـفـت والـقـاهـا |
غـرشـوبــةٍ مـلـويــةٍ مـذهــوبــهاقلـوب خلـق الله غصـب تـالاهـا |
منكـوب بـه مـع عـالـم منكـوبـهوالـنـاس مــع نكبـاتـهـا تـهـواهـا |
يالله تلـطـف بــه تغـفـر اذنـوبـهالـي مـضـت والمقبـلـه ترفـاهـا |
ذيـك الغـزال النـاعـس الحبـوبـهمـثـل الجـنـيـه وربـهــا سـواهــا |
|