عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-2008, 07:38 AM   رقم المشاركة : 4
ابراهيم عبدالحميد
الخريف الحزين/عضو شرف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :ابراهيم عبدالحميد غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: يا ليتني تركتها كما كانت


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن حجازي مشاهدة المشاركة
[foq]يا ليتني تركتها كما كانت على طهارتها ونقائها
كلمات اعترضت لساني وانا أمسك بقلم متكسر أحاول ان أعبر عما يجول بخاطري
لقد عشنا سويا كما يحيا اثنان ، بيت يجمعه الحب وترفرف على أعتابه السعادة ، يعتريني كل يوم كابوس مزعج ، يتملكني من أول سنة للنوم ولا يتركني أبدا أغفو ، أصحو من صحوي مذعورا ، أين ذهبت وإلى أين انتهى بها المطاف ، أتذكرها فى ثوبها الرقيق وهي تتلفع بإسدالها تقوم الليل ضارعة لله ، لا تحمل بين ثنيايا قلبها الرحيم لأي إنسان إلا الحب والرحمة لا يتخلل خلوتها مع ربها وهي قابعة على مصحفها تتلو من آيات الله ما فتح الله به عليها ، أتذكرني وانا أتجاهلها أدخل دون كلام أو حتى سلام ، تقترب مني تحاول أن تزيح عن صدري هذا الجبل الجاثم ، ترنو إلى بعينيها البريئتين ، تعاتبني عتاب رقيق ، تخبرني بأن مع العسر يسرا وأنها مهما ضاقت فرجت ، وألا يوجد فى الحياة ما يستحق الحزن والعناء ، لا أكترث لكلماتها ، ضاق بها المقام فى بيتها وضحت بأولادها ، قررت السفر لكي تعمل أو قل لكي تهرب ، تركتها تمضي وأنا غير مبال ، رحلت وتركتني وحيدا بين همومي التى كثرت وأوهامي التى زادت وأحزاني التى ملأت علي حياتي ، صرخت من داخلي ياليتها ما رحلت أحسست بأنني لا أستحقها وأنها أجمل من أن يمتلكها إنسان مثلي ، لم أعد أعرف النوم بعد رحيلها فقد باتت الحياة كئيبة من غيرها
فيا ليتني ما تركتها تسافر فلا شيئ بعد رحيلها له طعم [/foq].
مازن حجازى

روعتك تتألق بين سطورك بكلمات غايه فى الروعه
و معانى تحوى فى جوفها التألق و الرقى

دمت و سلمت و غنمت






توقيع ابراهيم عبدالحميد
  رد مع اقتباس