ما اقساكِ....
كفاكِ ذلٌ وقسوةً .... كفاكِ
تصبين حقد السنين مسعاكِ
أينتابكِ شعورٍ افصح بذنبي
أم لكوني أسيرُ مقيدٌ بهواكِ
....
أكنتُ اتسول حطبكِ لنيراني
أم طفلٌ راجياً قبلةَ الحنانِ
أأحببتني!!!؟؟....
لا تتسرعي أجيبي بهمسٍ
فما أسرعها ثورةُ بركاني..
فقط قولي...احبكَ..
واتركيني اعاني
أضناني حطامُ سفنكِ..
بشواطئ احزاني
بل رواسبُ ماضيكِ..
ونهجُ يأسكِ من اضناني
فما اغباني يا سيدتي...
ما اغباني..
فحقدكِ بات ثملاً باحضاني..
رجوتُ كأساً فأسقاني..
عصيان العصيان ما اسقاني
غير الفسقِ والألحاد ما اغناني..
غثيانٌ من شدة ادماني.
فأنتظرتُكِ لاُِشبِعَ نيران حرماني..
كشمعةٍ ذبتُ ما برحتُ مكاني..
واذا بكِ تأتينَ بقلبٍ لم يراني.
وتتركيني هامداً..جثةٍ متشحةِ
الاكفانِ..جثةٍ متشحة الاكفانِ
هذهِ قصيدة بقلمي ضمن القصائد الحزينة بكراسي ...اتقبل كل نقد او تعليق شاكراً...شكراً للمرور