|
على محض الصـدف مـن غيـر لا فكـرة ولا ميعـادفلحـظـة ضــاق راع الـطـوق مــن هـمـه وآهـاتـه |
كفـخ هايـم معـه همـه عــن دروب الـفـرح نـشّـادودمعـاتـه تـبـلـل وجـنـتـه مـــن كـثــر حـسـراتـه |
نظـر وإن البـشـر تحـتـه مــدن مقتـضـة الأفــرادوسـأل نفسـه مـن الـلـي بينـهـم مثـلـي أمـاراتـه |
تـجـول يمـنـه ويـسـره وقــرر بالرحـيـل أو كـــادوفجـأة شــاف لــه واحــد يقـلـب فــي وريقـاتـه |
هـبـط عـنــده وذا لاهـــي وحـولــه دلـــه وبـــرادودفـتـر والقـلـم يكـتـب قـصـايـد مـــن معـانـاتـه |
تـأمـل فـيـه ولـيـا أن العـنـى واضــح ولــه أبـعـادفشكله ، في شرود الذهن ، فـي لونـه ، فدمعاتـه |
أخـذ فرصـه وحلـق فالسمـا سـاعـة وعــوّد عــادوإذا صـاحـب وريـقـات الشـعـر لازال مــع ذاتـــه |
تجـرأ بالـسـلام الـلـي مخـلـد مــن زمــان أجــدادوجـاوبــه الـتـحـيـة وابــتــدى لـلـصــرح لـبـنـاتـه |
حكو واستأنسـوا فـي لحظـة تحسـب مـن الأعيـادتنـاسـو همـهـم والـكـل منـهـم عـــاش لحـظـاتـه |
ولـمــا تـوادعــو راجـيــن بـكــرة لـلـقــا يـنـعــادخـذو عهـد الوفـا مــا منـهـم الـلـي تـخـون نيـاتـه |
وراحــو كــل منـهـم فــي خيـالـه يـرجـع الـعـدادعـن اللـي صـار هـو واقـع ! أو إنـه مــن خيـالاتـه |
وجــو قــدام موعـدهـم بسـاعـة لدفـتـر الاسـتـادوكـلٍ قـال أنــا سـابـق حـضـوري قـبـل ساعـاتـه |
تـهـادو وأروع أشـكـال الـهـدايـا عـطـرهـا يـــزدادروايــح مــن نفسـهـم تستـمـد الطـيـب نسـمـاتـه |
ولـقـو فطباعـهـم خـانـة يـسـاوي لنـاتـج الأعــدادوحــتــى هـمـهــم واحـــــد إذا دارت مـصـيـبـاتـه |
وراع الطـوق أخـذ يبكـي ويـشـرح هـمـه المعـتـادوينـعـي حـظـه الـلـي حـطّــم آمـالــه وبسـمـاتـه |
وضمـه مغرمـه ضـمـة غــلا كـنّـه طـفـل فمـهـادوكفكـف دمعتـه والكـون كـلـه خييييـيـم اسكـاتـه |
وبدا الإحساس يأخذ له لغـة ماهـي سـوات الضـادصـدر يحكـي .. وقلـب يجاوبـه مـن مغـرم أبيـاتـه |
وحلـو كــل قضايـاهـم وشــاد الـحـب والله شــادوكـل موعـد لهـم يــزداد فـيـه العـشـق صفـواتـه |
ولـكـن لـلأسـف حـانـت نـهـايـة قـصــة الـمـيـلادبعـد مـا ارتـاح راع الطـوق مــن هـمـه وشكـواتـه |
سهر مغرم ، كتب شاعر ، نطق حرفه ، أبد ما فادخـلاص أعلـن فـراق الولـف والــود قــرر شتـاتـه |
وعـاااااااد الشاعـر لهمـه وطـيـره مهتـنـي بـرقـادكـأنـه مــا وعــد فــي يــوم مــا تبـعـد مسافـاتـه |
حزييييييييينـه قصـة الشاعـر نهايتهـا ألــم وسـهـادوغريبـة بــاع راع الـطـوق مـرخـص كــل بيعـاتـه |
|