اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد اسماعيل الرفاعي
ما ذكــرته في تلك الأبيات فهو ما شكل لي عقباتٍ تلافيتها بهذه الصورة التي رأيت وقد جاءت :
لله دٌّرك يـا علـيُّ غـدوتُ تِمـاً = في الظلامُ وظلَ ثغرُك بـا سمـا
التِم : حسب معلوماتي تعني فيما تعني ( القمر عند تمامه ) فانا اقاول للأستاذ سامي لقد صرت قمراً مكتملاً ( بدراً ليلة تمامه ) في ظلام السجن القميء وظل ثغرك باسماً هازئاً بسجنك وسجانيك .
|
اخي العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآن صار الوضع اوضح .. فقد اشكلت علي كثيرا الضمة الموجودة في آخر ( غـدوتُ ) فهذه الصيغة من الفعل تكون للمتكلم وفي هذه الحالة تعنيك انت الشاعر المتكلم..
اما لو اردنا ان تحولها للمخاطب وهو هنا السيد سامي الحاج فعلينا ان نقول :- ( غـدوتَ ) بفتح التاء ..
بالنسبة لكلمة ( التم ) اليك ما ورد في لسان العرب :-
، وهو بدْرُ تَمامٍ
وتِمامٍ وبدرٌ تَمامٌ. قال ابن دريد: وُلِد الغلام لِتِمٍّ وتِمامٍ وبدرُ
تِمامٍ وكل شيء بعد هذا فهو تَمامٌ، بالفتح. غيره: وقمرُ تَمامٍ وتِمامٍ إذا
تَمَّ ليلة البَدْر. وفي التنزيل العزيز: ثم آتينا موسى الكتاب تَماماً
والوزن في هذه الحالة يكون مخلولا
لك اجمل تحياتي وكل الاحترام
ابو رائد