]
جدة فلسطينية كبيرة في السـن
لست اذكر بالضبط ما قالت لك ما فهمته :
لو يقولي لي ارجع فلسطين
حافية برجع
ما بركب سيارة
حافية مشي بروح ،،
مذلولين احنا
فلسطين مذلولة ،،
،،،
آه كم جرحت فؤادي كلماتك
و كم احرقني ان اسمعها تقول
انهم مذلولين
سامحينا يآ جدة ،،
إن كنا قد قصـرنا كثيرا في حقكم
سامحينا إن اخرجوك من أرضك
و لم نعدك إليها ،،
يآ جدتي
الحآل ليس كمـآ كآن ،،
فلم تعد الرجآل رجآل ،،
و لم يعد الشبآب شبآب ،،
الهتم الدنيآ عن أرآضيهم
و مقدسآتهم و أعرآض المسلمين ،،
آه يا جدة كم أبكتني كلماتك
و كم أحزنني أن أجل ما اسطعت فعله
هو كتآبة كلمآت لا تجدي نفعا ،
سآمحيني يا جدة
و اطلبي من أرض فلسطين أن تسآمحني ،،
احيآنا عندما أرى حال شبابنا الذي يتفرج
و هو مكتوف اليدين
اتمنى لو كنـت ولدا لأفيقهم من هذا النوم العميق
و من غيبوبتهم التي طآلت
و اقودهم لنحرر أرض فلسطين
و نرفع رآية النصر عاليا
و نملأ الكون صرآخا فلسطين لنا
يا من تدعون انها لكم
و نطرب و نغني و نرقص على أنغام نصر فلسطين ،،
و مآ هو الا حلم يستحيل
فما أنا إلا انثى تعبت
و هي تتمنى عودة شباب الامه لوعيهم ،،
اتمنى ان نرقص على نصرك
و هم يرقصون على اوتار
صراخات الاطفال و الارآمل و الشيوخ
و العجـز ،،
آه و آه
و تكثر الآهات
و الحآل هو الحآل ،،
يا جدة ،،
لو كآن بيدي
أقسم أنني لكنت أعدتك
إلى ارضك و أنتي رافعه رأسك
للأعلى ،،
لو كآن بيدي ،،
لفرشت الـأرض وردا و زهـرا
على درب يوصلك لدارك ،،
لكنه ليس بيدي
و هذا ما يزيد عذآبي عذااب ،،
لكـن أو تلعمين يآ جدة
إن حزنتي فأحزني فقط على أرضك
لكن لا تحزني على شباب امتنا
فهم سكآرى لا يفقهون و لا يعون ،،
نائمون مخدرون ،،
و افرحي ثم افرحي
بقلبك الذي ينبض بحب فلسطين ،،
و افرحي ثم افرحي ،،
بروحك التي ما زآلت معلقه بفلسطين ،،
يآ جدة ،،
ربمـآ أطلت في الكلام
و ربمـآ بعثرت أحرفٌ
كلها غضب و قهر من حآلنا
سامحيني ففؤادي أحرقته كلمآتك
فوالله إنك لستِ بذليله
بل إنك حره أبية تعشق أرض فلسطين ،،
،،
يآ جدة
اصبـري فأنتِ و انا و هم يعلمون
ان فلسطين لنآ و ان نجسها اعداء الدين
،،
اعذريني اطلت
لكنها كلمات خرجت من قلب يعشق فلسطين ،،
الامورة