زُجَاجَةُ عِطْرٍ كَانِتْ أَحْرُفُكِ بِها حُبْلَى
وَلَدَّتْ مَاءً مُعَطَّرَّاً بأرِيجِ الحُبِّ وَ الألَمِ
الْتَقَطَتْهُ جُيُوبِي َ الأنْفِيَّة
فَضَّخَّ الحَيَاةَ فِي رِئَتَيِّ
الجَمِيلَةُ
وَرْدَةُ الضَّحَى
سَتَظَّلُّ رِئَتَايَّ مَخْلِصَةً لأحْرُفِكِ الطَّاهِرة
وَ سأَظّلُّ أَنا مَمْنُونَةٌ لِذَاكَ العَبَقِّ الزَّكِيِّ أَبَدَّ الدَّهْرِ
وَ بِانْتِظَارِ عِطْرٌ آخَر ٌ أَتَنَفَّسُه ُ
لِقَلْبِكِ بَاقَةُ حُبٍّ وَ أكْلِيلُ شّوْقٍ
عِطْرِي