[عبدالعزيز ابراهيم المنصور]

بِسْمِ اَللهِ الَرَّحْمَنِ الَرَّحِيمِ

][ شُكَراً ][

الشّكُر: لاَ أعَرِّف لَهُ تَعِرّيفَ إِلاَ أنَّهُ
رَدًا عَلَى مَن فَعّلَ لَكَ جَمَيِلٌ أو مَعَرُوف أَو قَدّمَ لَكَ خِدَمّةً سَواَءً كَاَنَت كَبِيَرةَ أَم صَغَيرة
واَلَشُكَر أَولاً ِللهِ سُّبْحَاَنَهُ وَتَعَالَى
عَلَى نِعّمِةِ الَتْي لأَتعُدَ ولَا تُحَصىَ
وَقَد قَالَ اللهُ تَعاَلىَ { لَئِنْ شَكَرْ تُمْ لَأَ زِيدَنَّكُمْ } سَوَرة إِبْرَاهِيمُ أَيَة( 7)
فَالَشُكَرُ واَلَحمَد لِلَذّي لاَيُحَمَدُ عَلَى مَكَرُوَهٍ سِوَاهَ .
كَمَاَ يَحْق للَإِنْسَاَن أَنْ يَشَكُر لِكَي يُبُيَنْ لِمَن شَكَرَهُ اِمْتِنَاَنهُ وَعِرَفَانَهُ لَهُ //

~فَشُكَراً لِنَبيَ هَذهِ الَأمَّة
نَبِيُنَا مُحَمَدٍ صَلّىَ اَللهُ عَليّهِ وَسَلمْ
اَلّذَي أَرّ شَدنَا إِلىَ طَرَيقِ الَحَق والَهُدَى والنَوُرَ
~شُكَراً للِأَولَياءَ والَصَالحَيْن ومَنّ اِتَبعَهّمُ بِإحَسَانٍ إِلىَ يَوُمِ الَدّيَنْ
~شُكَراً لأَبَي وأَمِيَ
~شُكَراً لأُمِي
~شُكَراً لأَبَي
~شُكَراً لإِخَوّ تِي
~شُكَراً لِكُلّ مَنْ أُحِبْ
~شُكَراً ِلُكل مَن أَحَبَنِي
~شُكَراً لِأَصّدِقَائِي
~شُكَراً ِلزُمّلاَئِي
~شُكَراً ِلمَنّ أَرَادَ لَي الَخَير
~شُكَراً ِلُكلَ مَن أَشاَر عَلَي بِأَمّر أو أَرّ شَدَنْي وَنصَحَنِي
~شُكَراً ِلُكلَ مَن شَكَرّنْي
~شُكَراً ِلُكلَ شَخَص مُلتَزَمْ بِالَدّيَنْ
~شُكَراً ِلُكلَ إِنْسَانَ ذا خُلِّقْ َ وَيِحَتّرِمْ الآخَرّيَنْ
~شُكَراً ِلُكلَ شَخَص يِحْثُ عَلَى اَلَخيَر
~شُكَراً لِكُلَ مَن سَاعَدّنيَ عَلى الَتَعلّمُ وعَلَى الَقِرّاَءةَ واَلِكَتاَبْةَ
~شُكَراً ِلُكلَ مُعّلَمِ
~شُكَراً لِكُلِ مُّعَلِمَةَ
~شُكَراً ِلُكلَ مَن يُسَاهِّمْ فِي نُهّوُضِ الأَمّةَ الإِسَلَامّيِةَ وَرُقَيِهَاَ
~شُكَراً ِلُكلِ رّجُلَ يِعِّيَ مَعنَى كَلِمَةَ رّجُلَ
~شُكَراً ِلُكلَ اَمْرأَةَ صّاَلِحَة
~شُكَراً لِكُلَ اَمْرأَةَ تَصّبِرْ عَلَى زَوِجَهاَ وتُرّاَعَيِه وتُرَاَعِي الَظَرُوفَ
~شُكَراً ِلُكلَ اِمْرَأَة تُربِي أبْنَائَهَا تَرَبَيةً صَحِيَحةَ وَمُسّتَقَيِمَة
~شُكَراً ِلُكلَ رّجُلَ يَقُوُمُ بِوَاجَبِاَتِه وَيُلّبَي اِحَتِيَاجَاتِ أُسْرَتَهِ وَزوَجَتّهِ وأَبْنَاَئهِ وَيِجَتْهِد فِي إِسَعّاَدِهّمْ
~شُكَراً لِكُلَ مَن أَسَعّدَنْي
~شُكَراً ِلُكلَ مَن يُسَاَعِدُ الَنَاسَ فِي فَعّلَ الَخَير
~شُكَراً ِلُكلَ مَن أَحَسّنَ لِلَنَاسَ
~شُكَراً ِلُكلَ قَلّم ْهَادَف
~شُكَراً ِلُكلَ مُّبْدِعَ
~شُكَراً ِلكُلَ مَن قَرأ هَذاَ الَمُوَضُوَعَ
.

مِنْ قَلّمْيَ أَخِيْكُم ْ
محاكي الورق
عبدْ العزيز إبراهيم المنصور