تنهمر شلالات سرمدية الأصداء من ذاتي لترا قص شموع الكلمة حيث صخب
حرف سرمدي يتلألأ ليذوب عزفاً و يتمايل طرباً برقصة ا لطعون بلا شعور ..!!
و بها أختزل إنهمار عمر ٍ بأكمله، , عابر من خلال جسر شيدتة الأرواح ..!!
إلى هناك.............
في ليلة إنهمر فيها دمع القمر وعزف الزمن لحن الخلود بأوتار حزينة
قابعة في صومعة الذاكرة ..!!
لتعانق السماء السرمدية البقاء ببتلات النقاء ...!!
.
.
.
يتمدد النظر إلى آخر مداه لتذوب الصور في عتمة اللا أفق ،
و يتناهى الصوت إلى حيث لا صدى ،
و تتعاوى ما بين أروقة كياني ذئاب الواقع ،
و تتناثر كل مقتنيات حقائب سفري على قارعة طريق العمر .
سقــَـــــطْت كقطرة ماء للتو غادرت شفاه السحاب بكل عنفوان الصبا و غنج الأناقة و كبرياء الواثقة ،
سَقــَطْت مرتدية أرقى المشاعر و متحلّية بأعذب الهمسات المشعة بصفائي و نقاء نبضاتي
سَقــَطْت لألثم ثغر اليأس برذاذية أناملي و لأحضن شحوب الناس برومانسية عواطفي
المتناهية القِدَم في ذاتي .
و ليتني لم أفعل !!
قابلتني النظرات المستريبة و القهقهات الصفراء و القلوب المتصخرة ...
أسوارٌ من حقدٍ تحاصرني ، كلمات كبريتية الرائحة تمزقني ،
أصابع متفحمة تشوّه وجنات أوراقي ،
حبال متشككه قاسية تكبــّل واهنات حروفي ..
رياح سوداء ..حمراء ...أجواء مغبرة تخنقني !!
كل ذلك و أنا أذوب بين كثبان الأيام الجافة و الساخنة
و مع ذلك لايزال خيط المبادئ ــ التي ارتضيتها و اعتقدتها
ــ في يدي لا بل يلتف بعنق أعماقي
انتظارا للتحرر من سطوة الأرض القاحلة !!!