هذه قصيدة من الاوراق القديمة
وجدتها بمكتبة والدي يرحمة الله
وهي للشاعر العميد / خالد بن حسن البليهد يرحمه الله ،
عندما دخلت والدته للمستشفى آنذاك
حيث كان من أقرب الناس لوالدي حتى وفاته ،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال الذي يبدع مع القاف ما طاب = وقافٍ بلا معناه وش ينبغابه
القاف حاضر والمثايل لها اسباب = مثايلٍ شب الحشا بإضطرابه
مثايلٍ دسمات و إجزال و اعذاب = وكلٍ على معناه ورّد جوابه
اللي جرى يوم المقدر وقع صاب = الوالدة واللي جري له وصابه
أمسيت من كثر الهواجيس مرتاب = وقمت أتنخى كل من لي قرابة
أريد انا الفزعة لها طب الاعصاب = والطب عند الله سريع الاجابة
نخيت مانع وقال حاضر ولا غاب = رجلٍ وله قيمة وعزم ومهابة
رجل رقا بالمرجلة راس مرقاب = يفعل جميل ولا يحسّب حسابة
رجلٍ بنى مجدة بالارقام وكتاب = يوم ان خطو اللاش يفقد صوابه
يوم ان خطو اللاش صد وهبا وخاب = جنّب عن الماجوب عمد و خيابه
ننخى بعال الصوت يسمع ولا جاب = ينسى الجميل وبيت عز ربابه
يوم انقفل كل النوافذ والابواب = طلبت رب العرش ما صك بابه
ونخيت انا بليهد عريب الانساب = فرخ القطامي يعجب اللي عدابه
من راس ناصر عز من جاه ومنصاب = ناصر بن رسام ذيب الذيابه
ناصر وله بالمجد منبر ومحراب = وحياة من نزّل علينا إكتابة
يهل العقول الراسية يهل اللباب = حيو إعتيبة نعم والله لابه
وحيو ولد ناصر بليهد بعجاب = اللي لفعل الطيب يتعب إركابه
اللي وقف موقف رجولة ولا هاب = للوالدة جاب الدواء والطبابة
الامر هان وزال همي والانشاب = بجود ابو ناصر على الله ثوابه
يوم استمرت بالاداوي والاطباب = وكلٍ تذكر دورة اللي سعى به
جينا العميد وقال للجود طلاب = انا ولد سلمان الفٍ هلا به
الشيخ ابو سلطان للجود كساب = رجلٍ اليانـّه قال علمٍ وفابه
ثم إعتزي سلطان شبلٍ من الغاب = عرينهم فيه الذرا والدوا به
سعود بن سلطان و اخوه الاحباب = أخوة خالد ماكرٍ ينهقابه
ماكر أحرار ان كنت للخال نساب = أشيوخ الرجال وعز منهو لجابه
أهل الفعايل والمهند والاطواب = ليا إشتبت الهيجا وزاد التهابه
اهل الكرم والهم مصّوت ونبّاب = هم مزبن الخايف وسقم الحرابه
الياما غلبك الوقت والوقت غلاب = فإزهم اشيوخ القوم تلقى الذرابه
ويزول عنك الهم لو ماله احساب = لو كان همك ضايق الحشا به
و النعم بالمسعود كفٍ ومخلاب = فهد يحوش المرجلة ما يهابه
ما هي غريبة و ابن الاجواد ما عاب = فهد فهد ونعم بفهد مرحبابه
فهد ليا عدو طويلين الاشناب = رجل وله كلمة وحزم وخطابة
عنوان خير وفيه خير وترحاب= بالمركز الطبي عزيز جنابه
له التحية عد ما صب صباب = من مزنة سيّل مطرها الشعابه
المرجلة ما بين شاري وجلاب = و عزي لمن ما حاشها في شبابه
ما هي بفزعاتٍ بسيفٍ ومشعاب = لها طريق بيّنٍ يندرابه
من عاشر الابطال يضحك له الناب = و من عاشر الانذال ماله مثابه
حمدت ربي حط لي عز و اركاب = في ماقفٍ ما كل حي هقابه
و موقرٍ بين ربعي و الاجناب = من فضل رب البيت منشي سحابه
من فضل رب البيت والنور شباب = نور السعد هني رجلٍ سرى به
الله يجازي كل شاقي وتـّعاب = اللي حضوره نايبٍ عن غيابه
تنشر له البيضا على راس ديراب = المرقب اللي زاميٍ عن اهضابه
أقولها للجيل واللي بالاصلاب = و تاريخنا يشهد على ما جرابه
إحترت يوم الوالدة جاه مضراب = أصابها جرحٍ عميق وسطابه
طلبت رب البيت ما دونه احجاب = بالسر والاعلان والملتجابه
الشافع النافع وهو رب الارباب = يا بخت من عينه معه و التوا به
لو كان جونا الناس فزعات و اسراب = ما وصّلوا علمٍ وهو ما نوى به
الحمد له والشكر في كل الاوجاب = مشفي المريض بحكمته و اعتنابه
مار ابشري يالوالدة ربنا جاب = جاك الفرج والخير والرب جابه
عندي خبر ما فيك خوفٍ ولا ارهاب = ايمان قلبك بالقدر و احتسابه
حقٍ نقوم بواجبك بين الاصحاب = و يضا نوريك الغلا واللبابه
حبك بنى له بالحشا بيت و عتاب = يالوالدة لك دعوةٍ مستجابه
حشمه وتقدير و عز وتلباب = ومن لا يقدر والده و ا عذابه
نخفض جناح الذل بارفاق و آداب = و لآ نوكل واحدٍ بالنيابه
وهنٍ على وهنٍ تشيلك بالاسلاب = عامين تشرب درّها والغذا به
حقه علي بين النواجد و الانياب = حتى تطيب من المرض و اكترابه
بأقدامها الجنة و ريحه والاطياب = يالله عساها ما يخيب الرجابه
يالله تشفيها لنا وانت وهاب = يالله تمنحها الشفا واتهنابه
لو كان حنا روسنا صلب واصلاب = نحطها للوالدين إنحطابه
والعذر لهل الجود شبٍ وشياب = من قيل ابو فرحان وصف ودعبه
الشعر و ان هاضت قوافيه وانساب = احاول انه يعجب اللي قرابه
ليا افتر في صدري ثلاثين دولاب = الشعر سيفٍ قاضبين انصابه
يارد على قلبي من القاف هنداب = روابع ٍ باع الحشا و اشترابه
ما ني من اللي هرجته بين الاطناب = الهرج عندي له دليل ورقابه
الطيب لو هو بيع واتجارةٍ عاب = الطيب لهل الطيب عزم و صلابه
من دور ابونا آدم ترى الطيب له باب = والمرجله بين القبايل إنهابه
و اعداد من طاف المشاعر ومن تاب = و اعداد من حج وتقلد إثيابه
صلاة ربي عد ما هل سحّاب = على محمد سيدنا و الصحابه