اعتبرتـَهُ رمشا صغيرا
دخلَ عينـكَ
فـَ أزعجهــــا !!
فانتفضتْ ذعرا
وولّت هاربة ً منـّي
و كأنّها لا تعرفنـي!
و كأنها لم تدرك بعد أنّني لو كنت ذاك الرمش
لـَ قتلتُ نفسي قبلَ أن تنزلَ دمعة ً منهــــا !!
لكنّها ( عينك)
لكَ الملكُ فيهـــــــا
و لستُ أملكُ أنا إلاّ البكـاء
في صومعــــة ِ هجرهـــــا !!