|
عامين مرّن كنّهن مرّن علي خمسين عامردّيت يانوف بمشيبي ولحيتي اعفيتها |
آغيب عن شط·آ¸أ¢â€ڑآ¬الخبر وارجع له بْشفّ ومرامماهي محبّة للخليج ولا الخبر حبّيتها |
والله ياريح ارطى نفود الجوف مع وبل الغمامتسوى نسيم البْحر في خشمي ليا شميتها |
وصدر الشّمال اللي اتسع للخلق والدّنيا زحامفي ذمّتي تفداه دار الشرق مع تزفيتها |
لكنها دار ٍ كريمة في نظر عين الكرامولعينهم تكرم وبمْدحها ولا ذمّيتها |
دار ٍ بها قروم العرب من حيّروا بيض النعاماللي رفعوها لين غزّوا بالثّريا صيتها |
من شان خاطرهم فلا والله يلحقها ملامولوهي كلت حلو السّنين بضرسها ما اشنيتها |
يا دار لي بارضك حبيب ٍ جيت ابقريه السلامتفداه روحي يوم هي روحي فداه اسميتها |
من زود حبّي له قسم بالله عليّ الحراملا جيت له كنّي جميع المملكة وُلّيتها |
آموت به والنار تضرم شوق بضْلوعي ضراموآنا شمالي كلّ ما لجّ الهوى سرّيتها |
آجيه من اقصى شمال المملكة كلّي هيامآسوق شوقي سوق ذود الوضح لا دلّيتها |
متوقع ٍ حتّى رأيت عريعره عند العسامويدهم علي مليونط·آ¸أ¢â€ڑآ¬اري ودمعتي دنّتيها |
ويوم ان جوده عرّضت كنّي متحرّي لي عدامحزن ٍ وصوت الدّار ينعى شيخ جبر بْويتها |
ان قال متفلسف وش اللي غيّر الموجه ولامكل القصيدة ذكرياتٍ جت على توقيتها |
هذي منازل لابتي تعصف بها ريح الحِمامودار الحبيب الله واعلم كيف هي لا جيتها |
الخالدي ما (ا)عْياه رسم الدار بْديار العمامإلا سأل وش جيّتك يوم قْدمك احفيتها |
أنزل على اثار الحبيب اللي رسمها من عواموأتنفّس انفاسه من الفردوس لا كنّيتها |
المرقب اللي جاه اببني له على راسه مقاموالصّخرة اللي قد نقش علمه بها خمّيتها |
اسمع سواليفه ونا خالي على وقت الجهاموتفزّ له عين ٍ من دموع الفراق اعميتها |
ثمط·آ¸أ¢â€ڑآ¬اتلفّت وين هو وآمدّ شوفي للأماموالعين تتحرى البشاير وين هو به ليتها |
اسير بدياره واقود جيوش من شوق وغراملا زاوية فيها عبير ٍ له ولا احتليتها |
وقّفت بْرسومه وحيد ومنسجم معها انسجامودموع عيني جيت ابمنعها ولا رديتها |
تنزل على الرّمضا كما الهتان لاشقّ القتامان تشتكي حر الجفا بالعين قمت ارويتها |
واليمّ لا جيته يقول اشوف بعيونك كلامواقول ليتك ماحكيت ودمعتي عزّيتها |
ماصدّقت تسأل وجاك الدمعط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سراب الحمامتشكي وعبره بحتها وامثالها خبّيتها |
لا واهنيّك يالخليج اليعربي تقوى تنامكنّك من (اصحاب الرّقيم) العين ما عنّيتها |
الليل يا شطّ العرب ناسج من الظلما خياموالذّيب عوّى من ضلوعي يوم انا فلّّيتها |
يعوي ليا مدّيت موجه لين يجعلها حطاموآنا يمينك كل ما مديتها ادميتها |
آقول : سقها يا بحر ! وارجع ورى قبل الختامدام الطويلة ما بعدني يا لبحر تلّيتها |
عامين مرّن يا بحر مرّن تقل خمسين عاممن زود شوقي للمهاة اللي بهبس ٍ بيتها |
|