@
@
قالت من أشعارك أعجبْ
هل أنت نزاري المذهب ؟!
أسلوبك يشبه أسلوبه
وكأني أقرأ مكتوبه
أم أنك دُرٌّ أعجوبه
فقهني كي لا أتعذبْ
معجبة فيك ومفتونهْ
لك سري بحت بمكنونهْ
تُطرب أشعارك أشجاني
تتراقص معها أركاني
تبلغني الذروة بحنانِ
لا تعجبْ ...
منك بمجنونهْ
قلت رباهُ رباهُ
أشقاني السر ونجواهُ
أتشرف لو كنت نزاري
فنزار أمير الشعّارِ
لكني لستُ بمتمذهبْ
إني عنوان الأحرار
كم أعشق درب التجديدِ
لم أسلك درب التقليدِ
أطلق لعناني تسطيره
فأراه يتقن تعبيره
يجعلني أشكرُ تقريره
منتفياً بند التقيدِ
لي ستة أعوامٍ أُسئلْ
بسؤالك أنستي وأجهلْ
ألهذا الحد بنا شبهٍ !!!
كيف أجيب وهل هو يُعقلْ؟!
لم أقرأ لنزارٍ شعرا
من صغري جهراً أو سرا
خوفي أتأثّر بحروفه
يَتَلقن جوفي مع جوفه
أو يعزف شعري بعزوفه
غزلاً .. حزناً .. هجواً .. فخرا
حتى بُلّغتُ بما كَتَبَ
ورأيتُ زلالاً منسكبَ
وعلمتُ لماذا ينبهر
ويقول القارئ وا عجبا
###
تقديس المرآة مشترك
ما بين نزار وتاريخي
فأنا قسّيسُ أُنوثتكِ
في الأرض وفوق المريخ
قد كان نزارٌ يغزيكِ
يظمئكِ الشعر ويرويكِ
والآن وُجدتُ لأرضيكِ
من دون شعور التوبيخِ
لكنْ آسفاً يا سائلتي
لن تصبحَ ملكك قافلتي
أو أنتِ بيومٍ قاتلتي
ففؤادي ممنوع النسخِ
إني لمولاتي بايعتُ
ورفعت الراية أعلنتُ
لا إمرآة تسكن مملكتي
يا معجبتي
/\
\/
يا سيدتي
أفقهتي مجوزَ ما قلتُ ؟
تحياتي
ماجد المهدي