تفاعلاً مع قصيده د/عثمان العبدالله ((ودي مثل غيري يجمد شعوره)) الهادفه والصادقه التي تطرقت لبعض السلبيات في المجتمع وما جاء فيها من مشاعر الأبن البار لهذا الوطن ومواطنه فقد كانت مجاراتي بهذه القصيده التي ارجو ان تنال استحسانكم وترضي ذايقة شاعرنا د/عثمان العبدالله
|
بحرٍ تهيبت البواخر عبورهواطراف مده تغرق اللي يعومون |
شاهدت مرجانه وقررت ازورهلعلي اقدم له الشكر عربون |
ماجيته استعرض واطاول شبورهجيت استفيد وضمن من يستفيدون |
مايقنع الطاير ويرضى غرورهالط·آ¸أ¢â€ڑآ¬كلامٍ عن هل النقد مصيون |
حدد مضامينه وذعذع عطورهوخذ تمرة العصفور من كل عرجون |
شعرٍ تناغم فكرته مع سطورهبالصدق والحكمه والابداع مسكون |
يشع من بعد المسافات نورهوعلي سناء ضوحه هل الركب يسرون |
تمتد ما بين الحيارى جسورهويبثط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مل ويصحى اللى ينامون |
الوعي يلزمنا نرسخ جذورهفي المجتمع حتى هل الجهل ياعون |
مشاكلٍ تحتاج رأي ومشورهوقضاة عدلٍ ياصلون ويقولون |
لوكل واحد قام منا بدورهماصارت الاوضاع من دون في دون |
نعد في وجه المقصر قصورهوالمخلص نحييه ونصير له عون |
واللي من الرشوه تربت هبورههذاك في نص الاحاديث ملعون |
علي الوطن ياكبر ظلمه وجورهوغيره هل التهريب واللي يرابون |
والدار عزه من سواعد صقورهوالط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مقيمينه يجون ويرحون |
حنا ذراه من المطامع وسورهعن كل متستر وخاين ومشحون |
واسلافنا حموه ماضى عصورهماهمهم يحيون والط·آ¸أ¢â€ڑآ¬يموتون |
كانوا علي يمنى الشجاع اخو نورهمن حيث ماسارت ركابه يسيرون |
حتى اصبحت روضٍ تطارد نهورهواللي يجونه يأمنون ويعيشون |
تعيش واحاته ومدنه وبورهفي نهضةٍ كبرى وفى قلب مأمون |
مليكنا اللي كل غاية سرورهيحطنا من محجر العين في النون |
لوينقلون اله الحقيقه سبورهماصار ابه عاطل وجايع ومغبون |
غيث الديار اللي تفوز بمرورهتعشوشب وتثمربها فروع وغصون |
بادر بالأصلاح وتبنى صدورهوقال الفساد يحاربه كل دندون |
وحنا معه ونفوسنا به فخورهونصير حوله كلنا اقلاع وحصون |
|