بالنسبة للمرضى الأجانب هناك قرار بترحيلهم لبلدانهم ولكن يبدو ان المسؤولين
الجدد قد لايعلمون ، او كل واحد يقول انا مالي شغل..
بالنسبة للمواطنين ، فمن الواضح أن العلاقة بين الأسرة والمستشفى غير موجودة ،
ويهتم المستشفى فقط بعلاج المريض دوائيا حتى الإستقرار ، ثم يخرجه ، دون أن يهئ
الجو العائلي لإستقباله .. ببساطة لأن ما يسود هذه الأيام المنهج الدوائي وليس
كما تطالب به منظمة الصحة العالمية من علاج شامل دوائيا ونفسيا واجتماعيا .،
والذي كان سائداً هنا إلى فترة قريبه ، فالموقف الآن تغير عما كان عليه في السابق في الخطط العلاجية ..
وهذه النتيجة ..