|
الاولـه يسعـد مسـاكـم بـعـد ذكــر الله يعـيـنشـاعـر ٌ قلـبـه خـضـار ٍ مـــن زِوال اكفـالـهـا |
يـوم العنـا رب السمـا مكفالـنـا بــه نستعـيـنعالـم ٌســره الخفـايـا غـفـل روحــي اقفالـهـا |
والثانيـه حـذري دمـوع ٍ لا دريــت ابـهـا تهـيـنقلـبِ جـسـاس المشـاعـر نـازفـات اعمالـهـا |
بين العرب زين النسب لا دارت براس الفطينيحكـم عليـه اعلومـهـا لاظــل حـلـم اظلالـهـا |
فالثالثـه قـول ٍبديتـه اول ا خطـوط السكـيـنالـيـا عـرفـتّ الـحـب نــار ٍ عـالــم ٍبحـوالـهـا |
غربه وغرايب من عجايب حال نفسٍ له تجيـنيركـب مطـيـه جالـديـه مــن هــوى ترحالـهـا |
والرابعه رقص القصايد مـن طـرب الهـا يبيـنكلِ مـا جيـت ال ذكايـر شـوق طـاري ازوالهـا |
ساعـة هنايـا الليـل روّح والغـلا شوفـة عنـيـنمـن بعـاد ٍ فــي رقــاد ٍ هـايـم ٍ مصـغـي لـهـا |
فالخامسه رد ٍ متيـن ٍمـن دواخـل طـار يجيـنفـي عزلـة الايـام تخفـي مـن عنـايـا اطوالـهـا |
بانت هواجس من مكين اليا مكين اليا مكيـنلـي حـرة الاعيـان شـوق ٍ مـا قويـت اقوالـهـا |
ليـن الخفايـا هـا هُنـا مخبارهـا كيـف السْميـنيسـرد حكـاوي ضيـف طايـفْ هلّـهـا واهلالـهـا |
قمرة حنانٍ من دفنت الوجد تبقـى لـي دفيـنمـا حـد ينولـه مـن مطـايـب ثـمـرة ٍ فجبالـهـا |
عسرة ْ سِكاين وسط خَفّاق العروق الها سنينلا خَــدّ عـنـدي خـدرهــا فعـطـارهـا وخيـالـهـا |
كنّ المرايا تعكس الصـوره مزايـن لـي مزيـنتبـقـى امـيـرة قصـرنـا تــاج الحـرايـر شالـهـا |
بـدْروب فخـر ٍ للنسـا جهـر العـزايـز استكـيـناليـا مطيفـه حارنـي احلـى خــلاوي ا ْسبالـهـا |
رق العيـون اللـي تنـاوش غمـزةٌ منـهـا يمـيـنباليسرى عظه من شفيف الشفِ بـان ادلالهـا |
كنّـي مخيـر مـا ِتونـا اهـبـش اصـديـره رهـيـنلاني حليم ٍ يـا بشـر والصبـرِ عيـن اسعـى لهـا |
تـو المنـازع قالهـا عطفـة وفـا فيـهـا الحنـيـنتسقـي نبـوت الشـرشِ كيلـه والميـاه اكيالهـا |
رغم ٍ مضاها في حزون الوجد يا رِجم الحزيـناسمـع تناهيـد المطـر مـن مهجـر ٍ لـي خالـهـا |
لجل العباره تكتمل من ميـت ٍ عايـش سِجيـنفي وسط قلبه وادي ٍ جف ال جفاف اسيالهـا |
عجه وغَبيره عشب صحر ٍ لا مِراس ولا معيـنان قام يمشـي مدمعـه كهـل ٍ عجـوز احمالهـا |
ذكرى عزيزه غابـت ابْهـا كـلِ مـا جاهـا عويـنشيـب شعـر ٍ يـا مشايـب شـاب ليـل ادخالهـا |
حفره صغيره ما طواها تحـت ارض ٍ لـه يقيـنان المـفـارق لا ذهــب ضـيـق الامـاكـن نالـهـا |
فالحـب خالـد لا عرفتـم دمـعـة العـيـن تلـيـنمـا بيـن تلـلات الخـدود ِ و قلبـي عـل اعـلاهـا |
|