وحدهم الأحبة قادرون على نفحنا أرتالاً من السعادة تشفينا وهم من يهدوننا سلاسل الأحزان تشقينا...
تعساً لهذا الميزان فهل بات الحب داءً بعد أن كان دواءً !؟
قدنلقى منهم أفواجاً هائلة من سعادات القرب والاحتواء وفجأة تحل نقمة الحب فإذ بتلك
السعادة تهوي في أعماق سحيقة ليحل البعــــد منهم بكل مايحمله من ألم ودهشة وقسوة.
أعطونا السعادة بقربكم ان استطعتم القرب والا فلاتعدمونا ببعدٍ جارح ولاتقربوا أسوارنا أبدا
هل بالامكان تحمل قسوة من الأحبة؟!!!
تلك القسوة البشعة بمافيها من مشاعر اغتراب لايعقل التعايش معها أوبها ...
لكل الأحبة :
قلوبنا لاتعرف الا الحب وحين تجبر على الألم ستتعود الأمل في انتظار الحب الذي غادر بلاموعـــــــــــــد...
سامحونا فالمشاعر يصعب عليها اعتياد مالاتطيقه
فقط امنحونا حنانكم ولومن بعيـــــد...