[شمس القحطاني]

شكرا من قلبي لك غاليتي نفحات حساسة وللجميع إلقي تحيتي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،






ليتنـــي أحببت نفســي مثلما أحببتكـــ،،، ليتني اخترت قدري ،،ربما ما اخترتكـــ،،


،،،،،،،،،،،،،،،،


إن كنت تقصد قتلي قتلتني مرّتين !!!!!






تبدو كأن لاّ تراني وملؤ عينكــ عيني ،،
ومثل فعلكــ فعلي ،،
ويلي من الأحمقين ،،!


مولاي لم تبق منّي ،،
حيّاً سوى رمقين ،،،
أخاف من سجع القوافي ،،
عليكــ في المشرقين ،،،


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،


هل من السّهل علينا أن نغلق صفحتنا القديمة والبدء بصفحة جديدة ،،؟


أرجوكمــ ارحموا دماغي ،،!


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،


جاملني تكن صديقي ،،،!


ولمّا صار ودّ الناس خبّاً
جزيت على ابتسام بابتسام
المتنبي




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،











قسما بمن شق المياه من الحجر
وأقام الآفاق آيات للعبر
أبدا فلن أنساكــ ما دام الهوى
ينساب في أعماق قلبي كالمطر
فاهنأ بقصركـــ في مرابع خافقي
نقشت بها ،،عفوا هنا أغلى البشر



الله يرحمكــ يبه



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


صفحة من ذكرياتي ،،



حوار بيني وبين فتاة ترقد في المستشفى مع أمها المريضة ،،


آنا : اللي يشوف غرفتج يقول مقيمة بالمستشفى ،،؟


هي : أنا فعلا شبه مقيمة بالمستشفى ،،،


آنا : كيف يعني ؟


هي : لي ثلاث سنين معى أمّي في المستشفى ،،


آنا باستغراب ،،ليش مافي غيرج يراعيها ،،؟


هي : لأ ،،مالها إلاّ آنا وإخوان اثنين لي ،، يترزّقون الله ،،


آنا : إنتي واضح إنج بدون ،،،


هي : إي بدون ،،، وياليتني بدون من اللي يسكنون بالديرة


آنا : أجل إنتي وين ساكنة ؟


هي : ساكنين بالبر ،،،!!!!!!وصعب علي أروح بعيد وأتركــ أمّي ،،


آنا : معقول في ناس للحين في ناس ساكنين بالبر ،،،ووين في ديرتنا ؟؟


هي : إي معقولة ،،ليه مستغربة ؟؟؟


آنا :شكلج مو متزوجة مع إنج جميلة ؟؟


هي : رفضت الزواج عشان أمّي ،،،
وبعدين الله يخليج من كثرهم منو يتزوج وحدة بدون ساكنة في البر ،،،


آنا : طيّب ،، لجنة الزكاة مو مقصرة وصندوق إعانة المرضى مو مقصرين ،،،حاولت معاهم ؟


هي : ما قصروا عيال الحلال معانا ،،، لكن ما يوفرون سكن ،،، يمكن مبلغ بسيط يقضي العيشة على الأقل ،،،


آنا وبدهشة غريبة واحتقار كبير للدنيا :


ولي امّتى بتمّين اهني ،،؟


هي : إنتي شنو رايج أخلّي أمّي ،،وعلى الأقل ،، نحس ببراد اشوي في هالغرفة الضيجة هذي ،،


طبعا أخذت تلفونها وعنوانها بعدها



الملخّص :


وين بتوصل الحكومة مع هالظّلم اللي نشوفه ،،؟


أين أنت يا ابن الخطّاب ،،،؟!!