|
قرّبـوا لـي مـا يشيّـب لــه الطّـفـل الرّضـيـعمـــوج بـحــر ٍ مالـسـابـع عمـيـقـه ايّ قـــاع |
في بحر شمس الملوك إن غطس جاب البديعدرّة لعـنـقّـا تـسـمّـت لـهــا بـآخــر صــــراع |
انتـهـوا نـصـف العفـاريـت مقـتـول و صـريـعوربعهـم مـن خاتـم الانبيـاء يشـكـي الـصّـداع |
انبـيـاء الـقـاف مــا شـافـوا الأمــر الفـظـيـعمـن جمـع كـلّ الرسـالات فـي نفـس اليـراع |
مــن شـهـد قـتـل الزّنـاتـي تخـثّـع مسـتـريـعومـن سِمـع قـتـل الخفـاجـي تـكـوّر ثــمِّ زاع |
سـيـف ابــو زيــد ٍ بــدمّ القصـايـد لــه نقـيـعاتـعـبـه مـــا اتـعــب السّـابـقـيـن بقـيـنـقـاع |
بـانـي ٍ قـصـر القـوافـي عـلـى انـقـاض ريــعشـــاده ليـاقـوتـة ٍ ضـاويــة عـنــد الـسّـمـاع |
يـا عناقـي مـن يجـاوب علـى لـفـح الصّقـيـعهـل ايـاب ٍٍعـن غيـاب ٍ فـداعـي الـشـوق داع |
كـم دعـاك الـي يلـبّـى عـلـى صـوتـه سـريـعمـا وصلْـك اللـي وصـل للخـلايـق مــا اذاع ؟ |
بالصـدر وحــش ٍ مــوادع ولــو مـاهـو وديــعمـا شكـى جـور الدّهـر يــوم قــلّ الاستـمـاع |
كـم خفـج فـي مخلبـه جـالٍ وضـربـه شنـيـعبالـضـواري طــوّع الـلـي لغـيـره مــا اطــاع |
وكـم غـزا لعيـون شـمّـا سـبـع مـاهـو سّبـيـعوكم صفق جنب ٍ تخاله عقـب صفقـه شـراع |
وش لقـى غـيـر المـواجـع ونـكـران الجمـيـعكم خطـف صيـد الغضنفـر متاعيـس الضّبـاع |
مـا يضيـع الطّيـب عنـد النشـامـا مــا يضـيـعوالـــرّدي لا كـلــب وافـــي ولا ذيــــب ٍ أراع |
ناكـر المعـروف مهـفـي الجـمـالات الوضـيـعمـدّلـه روحــك يقـفّـي بـهـا والطـيـب ضــاع |
الله اكبـر والفـضـاء كــلّ جـزلـة بــه تشـيـعوالهـزال تمـوت مــا تـبـرح مــن الـجـوّ بــاع |
لــك ولا لغـيـرك يبـنّـى مــن الـبـدع الـبـديـععاصـمـة فيـهـا القـوافـي امـيــرات ٍ تـطــاع |
عاصـمـة وانــتِ عليـهـا مليـكـة مــا تـطـيـعغيـر قـرم ٍ راضـع العـزّ مـن صـغـره رضــاع |
والله انّــك فــي خفـوقـي مـثـل ورد الربـيـعوالمـطـر دمّــي لعيـنـك غــذّا كـــلّ الـبـقـاع |
سـيّـدة ســادات قلـبـي شـراهــا مـــا يـبـيـعوالـوفـاء جــاري بـدمّـي مـخـلّـد مـــا يـبــاع |
مـا هويتـك مـن فضـاوة , وحبّـي لــك رفـيـعبينـنـا سـيـف ٍ وشلـفـى لــو إنّ اللـيـل فــاع |
انزفـك طـهْـر الصبـاحـات والـنّـور السطـيـعوتعشقين الوجـد صـوت بْسنـوات الضّيـاع ؟! |
خطْـر ٍ انّـك لـو نفختـي علـى شـوك وضـريـعصـار ورد ٍ مندفـع لـك عـلـى الـنّـور انـدفـاع |
ليـه امـوت الفيـن مـرّة ولا لـي مــن شفـيـعوليـه اشـمّ الفقـد وآنــا عــنّ احضـانـك ذراع |
مصغـي ٍ سمعـي لبوحـك وترجـي لـك سميـعمرخـص ٍ عمـري لعينـك وعينـك فــي مـتـاع |
لــو تبـيـن ارقــى الثّـريـا لعـيـنـك استـطـيـعوالشّـعـر لاذّنـيـك اشـبــع جمـاهـيـر ٍ جـيــاع |
كلّ ما اقنب فـوق مرقـب خسـى ميّـة رقيـعوكـلّ مـا اظهـر كبّـر سْهيـل وازوَر بالـرعـاع |
كــمّ ديـجـور بْكفـوفـي غـفـى بـاكـي صفـيـعوكـمّ بـدر آنـار مـن شمـسـي وعــوّد شـعـاع |
لــولا خـوفـي يقـظـة قْـبـور مـكّـة والبـقـيـعلانْقـر الناقـور وارمـي عـن الـعـرش القـنـاع |
ولــو يـسـر الـنّــاي راع الشّـلـيّـة والقـطـيـعمـا يسـرّ العـازف الـي عشـق سـاح الـقِـراع |
وش يـهــمّ اذان مـكّــة اذن احـمــد قــريــعووش علـي مـن امّـة اتحطهـا بظهـر الخـداع |
بـيـن عــرش ٍ خـالـع وبـيـن ممـلـوك ٍ خلـيـعمـا يـسـرّك شــوف لحـيـة ولـوهـي للـكـراع |
الشّجـاع الـي يحامـي عـن عيـونـه صنـيـع ؟!والجبـان الــي يقـاتـل ولــد عـمّـه شـجـاع؟! |
انربـط نابـل دِمشـق بْحـبـل قــوس المطـيـعواختلـط زمـزم بْنفـط الخلـيـج الـلـي يْـضـاع |
ضـاق بـي صـدري ولوهـو قبْـل هــذا وسـيـععلمينـي هـو خفـوقـك لـزالـه لــي وســاع ؟ |
هــذا انــا / نـاسـك تعبـقـر ولا هـــو بالتّـبـيـعطـاهـر وحـبّـك تغلـغـل بــه لـحـبـل الـنـخـاع |
صاحبـيـه بْعـسـره ويـسـره وصــدره مـنـيـعوالله انّــك بــه مليـكـة ولــك أمــر ٍ مـطــاع |
وبشرينـي مـن كلامـي (ا)هـو شـاب الرّضيـعاو مثل فهـم أغلـب النّـاس وطبعـه كالطّبـاع |
|