بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين :
أختي الفاضلة ..
الحب ... راح أقولك شيء مهم ...ألا وهو ---> ليش نختلف في مسألة الحب؟؟
لأن كل واحد إذا جاء يتكلم عن الحب والا يحكم عليه فهو مايحكم على الحب حقيقة بل هو يحكم على تجربته وعلى حياته وعلى الي شافه حواليه من تجارب ...
أما الإنسان الي بقراطيسه فهو يحكم عن طريق الي شافه في الأفلام مثلاً ...
لكن الحب عند من يتلاعب في العاده هي سواليف مالها اي ساس فقط طريق موصل لشيء والسلام ...
أما بالنسبه للحب الي على ساس هو مايكون للزواج والزواج فقط أما سواليف تالي النهار وحب الخربطه ماله أي داعي وكله طريق للفجور لاغير...
سأقول شيء ...
أي شخص مر بمراهقة لابد أنه فكر في أشياء ولكن العبرة ليس في التفكير وإنما في التنفيذ ...
أيضاً من رأيي أن مادام الرجل تاب عن ما سبق فالحمدالله فلسنا أكرم من الله ولا أعلى منه فالله يجب كل المعاصي بالتوبه ونحن نردها لا والله بل نقبل التائب ونقبل العائد إلى الله ..
أيضاً الحب تراه يجي وربي يجي بس المسألة تحتاج معامله طيبه كلام طيب وجه سمح وبشوش غصب عليه يحب ليه لأن لاحظي حتى الكلاب والقطط أكرمكم الله إذا أحسنت إليها تعلقت بك ولم تترك فكيف بمن يحس ويعقل فهي الأمور تكون بمن هو قريب وانظري للأولين في المثل الشهير الي بلغ الافاق يقولون ( من غير المخدة غير المودة) معناه أن القرب والدفأ يولد الحب والإحسان في المعامله يولد التعلق يخلي الرجال يتعلق بالمرأة أكثر ولايريد فراقها ويتمنى قربها ...
وبعدين الماضي هو أكبر مشكله تواجه أي زوجين تخليهم يعيدون فتح الملفات وربما مايخلصون لين يموتون لهذا إذا الرجال ملتزم بصلاته فهي تنهاه عن الفحشاء والمنكر .. وإذا انتهى عن هذين الأمرين فالأمور الباقيه تأتي مع العشرة
والله قال في كتابه (( وجعل بينهما مودة ورحمة)) --> الله لايكذب فلابد من التصديق فإن الزواج يولد المودة والرحمة الحقيقية ... وأما ماقبل الزواج فهو يولد المودة والرحمة التي على أمل الزواج لأن الإنسان يتصور أنها له وقد نوى الزواج مثلاً ..
فمدام التوبه متواجده ثم نسيان ما قام الله عزوجل بغفرانه فكيف بنا ونحن بشر لانغفر ماغفر الله ثم بعد ذلك أعطاك الله وعد في القرآن كتبته لك في الأعلى ولكن هذا الأمر لابد له من طرق موصله له وهي رضا الأمانة والدين ..
ولي عودة أن رأيت أن الأمر يحتاج عوده
شكراً
تحياتي ..