[ابو أنس]

((الرجل الشرقي عينه زايغه))
أولاً... الرجل في التصنيف الجنسي (النوعي) هو الرجل سواءً كان شرقيا او غربيا او من جزر الهنولولو فهو الرجل بغرائزه وخصائصه الفسيلوجيه.ولم يكن التقسيم إلا مع اختلاف الحضارات وتنوع الثقافات وتعدد المشارب الفكريه
ومن أهمها تعاليم الدين والأعراف الإجتماعيه وتبقى الغرائز والتكوين صفات ملازمة له مهما تغير مكانه.
ثانياً ..... من أهم الغرائز التي بني عليها التكوين البشري (حب الجمال )والجمال تمثله المرأه. وحب التكاثر والتكامل الجنسي الفطري وتمثل شطره المرأه.
ثالثاً.... الرجل الشرقي يقطن مهد الرسالات ومهبط الوحي وموطن الأديان وكلها تدعوا الى الفضيلة والحشمه والبعد عن كل مايدنس العرض ويهتك الشرف ويخلط النسب . فكان ذلك بمثابة قصر نظره على ما أحل له لكون عموم النساء الأجنبيات عنه متحجبات ولايبدين زينتهن .فكان يستنكر عليه النظر من منطلق ديني وثقافة اجتماعيه. فيرمى اذا حصل منه ذلك بالزوغان.
وقد كرست هذه النظره الثقافه الغربيه ليصموا الدين الإسلامي من خلال رجاله ونسائه بالدونيه وحجر الحريات.
رابعاً في المجتمعات الغربيه ورغم الإنفتاح الواسع والإختلاط البهيمي في بعض مجتمعاته .لم يخلو الأمر من زوغان النظر بل الى أكثر من ذلك........
تساؤل ..................
صناع السينما الفاحشه من هم (الرجل الشرقي أم الغربي) ومن أين تأتت لهم هذه المهنه؟
هل هي من اغراقهم في الفضيله وعض البصر!!!؟
لماذ يتهافت الشباب وعموم الناس على الشاذ من المقاطع الشرقيه ويتداولونها بشده في مقابل توفر ما هو أكثر منها تفسخا وفضيحه من الأوساط الغربيه...؟وما ذاك الا فضلا عن قلتها الا انها شاذة عن الموروث الديني والثقافي ومستنكرة وعلى العكس في الأخرى.
الخلاصه....
يقول الله سبحانه لرسوله((ولاتمدّن عينيك الى مامتعنا به غيرك...)الآيه
فسمى النظر امتداد على حق الغير وتعدي منهي عنه أي أنه أمر شاذ ومستنكر
ثم سمى الجمال (المتمثل في المرأه ) متعه الغير ..والنيل منها محرم منهي عنه
من هنا كان النظر والتعدي للرجل الشرقي زوغان (أي ميل عن الفطره)ولايستنكر على من فطرته مائلة أصلا
ثم لعلي أعرج على ماقيل ان الشعر الغزلي والشعراء من دلائل هذه التهمه.........
وفي هذا أكرر ماقاله من قبلي ان ليس بالضرورة ان يكون الشاعر ذو ممارسه والا لخربت البيوت وانتهكت المحارم وسادت الفوضى فكما هناك شاعر هناك شاعره والإنسان مخير ان يكبت موهبته ويقتل ابداعه او يكون عاهرا منبوذا(وهذا للرجل والمرأه)فكيف تعيش شاعرة مع زوجها او شاعر مع زوجته
الشعر خيال ونظم ورصف للكلمات وقد تتجاوز حدود الشاعر الإقليميه ليصف مالم يمر به بل قد يصف شعور غيره ولولم يلتق به.
قد أكون أطلت وهذيت بكلام كيبوردي غير منقح أو مراجع
ولكن لدحض هذه المقولة الملبسة لنا فلبسناها وبرأنا أهلها منها
فالعذر عن كل خلل وزلل والترفأ كل نقيصة
ولك كل اتحايا ووافر الشكر