اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رائد
الأخ العزيز الشاعر محمد اسماعيل الرفاعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
اولا كل تهاني الحارة بفك اسر السيد سامي الحاج وعودته الى اسرته وذويه ولبلاده وامته سالما وهو بلا شك غانم مكلل بالغار
وثانيا لا استطيع ان اصف سعادتي بكلماتك وشعرك الجميل ... و للحقيقة فانت كما يبدو شاعر بفطرتك وفقط بحاجة الى بعض التمرن في الوزن الشعري..
ومن هنا اسمح لي ان نكمل هذا المشوار وليكن فيه الفائدة لكل من يقرأه رغم ان مكانه اساسا في الأكاديمية (( منتدى تعليم الشعر الفصيح )) .. ولكن ما يوجد هنا من بعض الخلل لا يستدعي نقلها الى هناك بل يمكن تداركه بموافقتك طبعا.....والقصيدة على البحر (( الكامل )) الجميل
* في نهاية الشطر ( إذ كنـتَ حقـاَ للبريـة مُعلِـمـا ) كلمة ( معلما حدث فيها خلل في بنائها لأجل الوزن فيمكن التعديل الى (( إذ كنـتَ حقـاَ للأنام مُعَلِّـمـا )) الوزن سليم والكلمة سليمة ولم يتغير المعنى ...
* في الشطر (( أرسى دعائمَ عزةٍ متيقناً مُتحكِمـا )) كلمة ( متيقنا ) زائدة على الوزن ... فيمكن التخلي عنها فيكون (( أرسى دعائمَ عزةٍ مُتحكِمـا ))
* في الشطر (( متمكناً مِن كلِ كهنوتٍ ولاهوتٍ كما )) كلمات (( كهنوت وَ ) زائدة عن القدر المسموح في الوزن ولا ضير ان يبقى (( متمكناً مِن كلِ لاهوتٍ كما ))
* في الشطر (( يا .. هل يعود لها الأسيرُ مُكرما ؟؟ )) الوزن سليم ـ لكن في الشعر العمودي لا يستحسن وضع نقاط في حشو البيت .. ونستطيع استخدام كلمة اخرى مناسبة وتعطي قوة الحث على عودة الأسير (( هلاّ يعود لها الأسيرُ مُكرما ؟؟))
* البيت (( لله دٌّرك يـا علـيُّ غـدوتُ تِمـاً = في الظلامُ وظلَ ثغرُك بـا سمـا)) كلمة ( تِماً )) وبعدها ( في الظلام ) بها كسر وللحقيقة لم ادرك القصد الذي تريد التعبير عنه...!!!
مع الأخذ في الاعتبار انه لا يستحسن وصل الصدر بالعجز في بيت الشعر الكامل كما يجوز الوصل في المجزوء ....
اما ما غير ذلك فهو رائع جدا معنى وكلمات ووزن ... هو حقا شعر قيّم ..
لك اجمل تحياتي وعاطر امنياتي
ودم بكل الود والخير
ابو رائد
|
لك الله وهو درك استاذي ابا رائد
فانت بحق استاذ .. استفدت منه كثيراً وساستفيد في مقبل ايامي وذاك هو العشم
وما ذكــرته في تلك الأبيات فهو ما شكل لي عقباتٍ تلافيتها بهذه الصورة التي رأيت وقد جاءت :
لله دٌّرك يـا علـيُّ غـدوتُ تِمـاً = في الظلامُ وظلَ ثغرُك بـا سمـا
التِم : حسب معلوماتي تعني فيما تعني ( القمر عند تمامه ) فانا اقاول للأستاذ سامي لقد صرت قمراً مكتملاً ( بدراً ليلة تمامه ) في ظلام السجن القميء وظل ثغرك باسماً هازئاً بسجنك وسجانيك .
اما فيما تبقى من ابيات بها خلل فحسن ما اشرت به وستجدني طوع علمك وتوجيهك متى ما جاء مقنعاً .
لك مني كل حبٍ وتقـديـر