تقدّمتُ إليــك
:::
هكذا أنت قلت
لكن كيفَ لي أن أقترب
و الحيـاءُ خمرٌ
معتقٌ فوقَ وجنتيّ؟!
تحادثنــا ...... لكنـّهــا
كانت لغـة ُ العيون
هل نسيــــــــت؟!!
:::
و تراقصنــا على ضوءِ الشموع
عيناكَ في عينيّ
و يدايَ بينَ يديكَ
و همساتٌ مشتعلـة
و نظراتٌ محترقـة
و إبحارٌ بينَ الأمواج
:::
كيفَ ها العشقُ
ينبتُ بينَ روحين
كيفَ يأسرنـا
فــَ يكونُ القيدُ
جميــلا
كيـــــف؟!
:::
هكذا ابتدأت الحكاية
بــِ اشتعال ٍ خفيّ
بينَ الأعمــاق
و رعشةٍ تسري
في الوريد
:::
عبد الرحمــن
و أيّة ُ حكايـة؟!
-هكذا ختمـت-
و أنا بــِ انتظار
أن تكمل الحكايـة
فــَ هل سيكونُ لنا
موعد معهــــا؟!
لكَ المحبة و أكثر
أيّها العذب
عُلا