الخصر النحيف
يا للة طلبتك .. طلبة ٍ وأ نت ا للطيف
يا را فع ٍ سبع ٍ .. بعا لي أ طبا قها
ترحم عليل ٍ شايل ٍ ... حزن ٍ كليف
مـرّ ا لمصا يب ... في حيا ته ذا قها
جرّيت ونـّه .. هـزّت ديار ا لقطيف
وهزّت أراضي الشام هي وعرا قها
منها فؤادي في الحشا يرجف رجيف
ونار ٍ بصدري .. ضامري ما طاقها
قمت آتخبـّط في الحصا هو والشظيف
وا لرجل تشكي من شديد .. إ رها قها
أ ونّ مـن جـرح ٍ بقلبي ... لـه نزيف
وا لدمع وسط ا لعين .. زا د إغرا قها
ناس ٍ تعا ديني ... على شيء ٍ طفيف
ما أحد ٍ سلم من نا رهم ... وإحراقها
أهل النما يم .. ما لهم قصد ٍ عفيف
دايم عروض الناس .. بين أشداقها
تضحك وبين أنيا بها موت ٍ مخيف
مثل ا لحيا يا ا لسـم...... في ترياقها
فرقا الشّمل ما سنـّه.. الدين الحنيف
ولا هوب من سلم ا لعرب وأخلا قها
وش مقصد ا للي حا ل بيني والوليف
راعي ا لضغا ين .. نا فخ ٍ . أ بوا قها
خشف المها في الزين ما معها وصيف
ما في ا لعذا راء أ حد ٍ .. جما له فا قها
العين خرساء .. والمبيسم .. يا لطيف
والنور في الوجنات .. زا د إ شرا قها
والشعر منثور ٍ .. كما مهرة .. شريف
يسبح على الأمتا ن .. وا صل سا قها
وا لقد ميـّا س ٍ على ا لخصرا لنحيف
إلى إنثنت .. طول ا لشعر .. ماعا قها
دقــّـت بقلبي خنجر ٍ .. حـدّه .. رهيف
قطـّع سراجيفي .. من أقصى أعماقها
حبي لها مبني .. على ساس ٍ. نظيف
على عـهـود ٍ ... مبـرم ٍ ... ميثا قها
يا عاذلي ... في حبها ... عقلك خفيف
روحين داخل جوف !! صعب فراقها
ا لشاعر / محمد ا لعما ر ـ د يوا ن جراح ا لسنين