هِيَ أُنْثَى انْغَمَسَتْ فِي لُجَةٍ مِنْ صَفَحَاتٍ بَيْضَاءٍ
فَأحَالَتْهَا لأَسْطُرٍ تَنْبُضُ بِالصَفَّاءِ
وَ تَسْمُو بِالبَهَاءِ
تُعَانِقُ الجِبَالَ الشَّمَّاء
وَ يَنْقَلِبُ الكَلِمُ بِأكْمَلهِ مَعَها إِلَى بَساتِينَ خَضْرَاء
سَيِّدَتِي الرَّقِيقَةُ
الأمُّورةِ
صَهِيلُ حَرْفُكِ يقِّلُّ رُوحِي المُتْعَبَةِ
لِتَتَوسَّدَ شُطْآنِ البَوْحِ المِخْمَلِيِّ
لا أَرَاكِ سِوَى أُنْثَى مُمْطِرةً بِالشَّوْقِ
وَ عَالِيَّةً جِدَّاً فِي الذَّوْقِ
لَكِ زُنْبُقَة كَأْنْتِ
احْتِرَامِي وَ خَالِصُ وَقَارِّي