السلام عليكم /
عندما يتأهب الإيحاء الذاتي ، للخروج
من بوتقة العقل الباطن ، ويزعجني بتواتر
مكوناته الحسّية ، أضطر إلى فسح المجال
وأطيّرحمام البال في فضائي الشعري يحلقّ
بطريقته الخاصة ليبدو كهذه المشاركة....
حلايا الحور
إرتعي ياحلايا الحور وحرّ الحرير= في شموخ ٍ يضاهي بك طيورالحرار
وإفرشي لي خمايل ثوبك المستدير= آتثني معه ، إلى إنطوى، واستدار
وإفردي لي جناح الشوق ودي أطير= لاني أول ولا آخر، من تعلا ّ وطار
وداعبيني بساحة خافقي هالصغير= ساحةٍ قد ملكتيها ، وحنا ، صغـار
وإنثري عطرك لنسمات نفح العبير= عطرّيني وردّي لروحي الإعتبار
وطيّري لي حمام البال عبر الأثير= كلما نسنس الغربي ، لك الشوق ثار
كلما قلت ، هذا يالغلا ، ما يصير= قال قلبي وش اللي شفت منها وصار
ماهقيتك بحبك والهوى تستشير= وأنت لأهل المودة دايما ً مستشار
خابرك في فنون الحب فكرك كبير= وخابر ٍ الحبيبة ، بنت ناس ٍ كبار
آية الله وهبها الحسن شيء ٍكثير = شوفها مغني ٍ عن شوف ناس ٍ كثار
قلت جفن ٍغطاء والجفن الأخر حصير = وفي حشاي المشاعر ضاربات ٍ حصار
وليتها عن فراقي والهجر تستخير= نجمع الشمل وماقد خاب منهو استخار
فالهوى مهما طال العمرعهده قصير= ومهما طال الزمن عمر الليالي قصار
مودتي لشموخكم العذب
محمد بن عمار