أنامل ا ليل تكسر قلوب العاشقين
والروح تضم جراحها
ونجمتين في الأعالي تدمع بالحزن علي ضفاف القهر
والعاشقين بلهفة السوئال الكل يتسائل من
أين هذا الفيض الذي ينسكب منكسرا كل هذا أنكسار
رحت أتجول أنا بينهم لأعرف ما جرى بهم رأيتهم
كالجليد تجمدوا و بأحلامهم إ نكسروا
وأنا لازلت بكل حزن أتسائل كيف وصل بهم الحال
فتسائلت هل كل من طرق باب الحب
يرمى بضفافه في نيران الدموع والقهر والجمود
ما زلت أنا أبحث عن نفس تتنفس لأسئل
لكن بدون جدوى دموعي أنا تنهمر لأصل
ولكن أين الطريق لأصل تنهمر بشدة البرد
ولهيب نيران هي محرقة تلفت لفتتا أخيرة
أودع باب العشاق لتعلوا حنايا روحي لأعالي السماء
وتسقط دمعتي على نفس لا ككل النفوس لتحيا
والجمود في لحظتي تبخر وتكلمت الروح
كم سعدت بدالك وكم قهرت أخرها
نفس تتكلم لتشتكي من باب العاشقين وكيف قتل برائتها بين حنايا المحبين
تحدثت عن سعادة أولها ببداية عشق وحب في قلبها جميل و
بأبتسامة منها محزنة تتحدث
وبعدها بدأت بألم شديد ودموع تنهمر كنهر
لا يحده شيءإلا ألم يتورى وجرح يغدوا في دم المحبين
وتتحدث هي وأنا أنصت تمنيت قول ما قالت لكن لما
أقول والكل لا يسمع صريخها إلا نفسي أنا
ودموعها هي تدرفها عيناي أنا
وفي الأخير ترجيت رجوعها وصعودها معي لكن
رفضت وقالت نهاية كل محب هنا لا روجوع لحياة كلها أمل
ويأتي عشق وفي حناياها مزروع فيها كل الأ لم
وعادت تجمدت وبكيت من حزني عليها
ورحت من عالم العشاق أعر ف شيئا واحدا أنه ضاع زمن الحب
وهاهو يحيا زمان القهر
بين قطرات الندى منبوذ هو الحب مسجون
في كلمات العابثين ورحيل الصادقين
فعلا مات هو الحب