[جلال ابراهيم الصبيح]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



(رأيتنا السياسية إلى أين)


هنا سنبدأ بأول موضوع ونناقشه على مدى أسبوع من الزمن

وهو يتحدث عن رؤيتنا أو نظرتنا السياسية العربية بشكل عام

ومن منظور المواطن العربي المتعايش مع هذه السياسات

في أي شعب من أي دولة عربية أكثر من 50% من هذا الشعب غير راض عن سياسة بلده

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:

هل العيب في سياستنا العربية أم العيب في الشعب الذي لا يريد أو لا يرضى بهذه السياسة؟


أما عن الدول كحكومات فنحن نرى أن الحكومات العربية تتهافت على الكونغرس وهذا لا

يشملها كلها ولكن لنقل ثلاثة أرباعها ونستثني بعض الدول.....وتسعى دائما لعقد صداقات مع

الولايات المتحدة.....وتسعى لتبادل مشترك في المصالح....وإن كان هذا الشيء على مصلحة شعوبهم

.....السؤال الثاني هنا:

هل الحكومات العربية لها غاية من وراء هذه الصداقات مع الولايات المتحدة...أم أنهم فقط

لاجتناب أنياب هذه الدولة العظيم سياسيا.


لنعد إلى المواضطن العربي المسكين....بعض الدول لا ترضى من مواطنيها

الكلام على الحكومة أو الإدلاء برأي يكون مخالف لرأي هذه الحكومة......

السؤال الثالث والأخير:

هل الحكومات العربية تمنع مواطنيها من الإدلاء بآراء مخالفة بغية أرهابهم

أم أن هناك غاية ياسية أيضا تفرض على الحومات إسكات المواطنين.


ونحن هنا نتكلم عن العرب بشكل عام.



وإليكم أترك الجواب......فتفضلوا للتناقش بهذه القضية.....