يا قلمي
يا رفيق وحدتي
وحبيبا لغيمتي
الآن أعترف
أني قد تعلمت
منك كل شيء من مدرسة البعد
تعلمت أني حين أعشق
أعشق
كل شيء
الحاضر و المستقبل
وحين
أحملك بين يدي
وفي قلبي
أقدم الحزن لك هدية
حينها
أزرعك زهرة
في صحراء قلبي
وفي عمق حرفي
يامن
تعلمت منك
ان الحكاية دائما تبتدئ

بِأَلِفِ حِكَاَيَةْ !

هي
عَلَىَ الْوَرَقِ
تكتب
وََتِعيشُ بها يا قلمي و تكبر ْ
يَامن انت هوِحزني وحلما لفرحتي
ومن
الأن وأمام ناظر الجميع
سَننزوِي بعِيدا ونرَاقِب عِشقّي الّْمجنُونَ يَنْسَاب
وانا سأ حضنك وامنحك دفئي الحنون
في نفس المكان ، أنا وأنت
حينها أ
تعلم ما سيحصل ،
سأتغيرُ أنا ، وستبقى أنت ، تمارس سيادتك ، سطوتك ،
تذبحَني كل يوم في داخلي وأشرب من حرفك نخبي
وأنا
أرقص على أشلائي بجنون ،وأنت تقتصُ لنفسك
مني وأنا أدري ولاأدري
وأكيد لن أعرف الفرق بيني وبيني ، لأني لم أدرك
يوماً ماكان لي فيك وماكان لك في
وأكيد سيأتي يوم فراقي لك
عندها
ياسيدي
لا أنا أزرعك زهرة
في صحراء قلبي
ولا دموعا في وسط دمع عيني
هكذا عندما أداعبك يا قلمي بصدقك وجرحك