و كأنى أنتظر للموت حياه
لم تزل فى خاطرى
وهذا اليوم لا زلت اراه
أتنفس أنفاسها
أتلمس عبيرها
أعرف أنها
أغمضت عينيها على صورتى
و أخذت بيديها لمسات يدى
لم أزل فى قلبها
تحتضن هوايا فى نومها
و لم تزل فى مهجتى
سيظل طيفها
ينادينى بدون صوت
** ** **
بلوعة الفراقى
بحرقة أحداقى
أرسل إليها
بحنينى و إشتياقى
أكتب أسمها
بدمى المراقى
حياه
* * * *
* * *
* *
*
*
بقلم
الخريف الحزين
إبراهيم عبد الحميد محمد صالح